القاهرة - مصر اليوم
قال وزير السياحة والآثار، خالد العناني، إنه جار العمل على أن تكون وسائل النقل المختلفة التي تعمل داخل مدينة شرم الشيخ وسائل صديقة للبيئة.وأضاف أن ذلك سيكون المرحلة الأولى من الاتجاه نحو تحويل القطاع السياحي المصري بأكمله إلى قطاع صديق للبيئة وهو ما سيساهم في الحد من التغيرات المناخية من أجل السياحة المستدامة.وأوضح أن عام ٢٠٢٢ هو عام هام بالنسبة لمدينة شرم الشيخ حيث ستشهد العديد من الأحداث على رأسها استضافة مؤتمر المناخ "COP27" وكذلك مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين وفقاً لمفاهيم الاستدامة البيئية وبما يحافظ على طبيعة البيئة المحيطة.
وأشار إلى أنه يتم حالياً وضع خطة عمل وآليات لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة تحافظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية من خلال حصول المنشآت الفندقية والسياحية ومراكز الغوص الموجودة بها على شهادة من إحدى المنظمات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة وفقاً لمفهوم السياحة المستدامة.وكان وزير السياحة والآثار شهد، اليوم، من مدينة شرم الشيخ، الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي نظمتها وزارة البيئة تحت عنوان "معاً لنشر محطات الطاقة الشمسية الصغيرة في شرم الشيخ".
وجاءت هذه الورشة من أجل وضع آلية ونشر الوعي نحو الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بالمدينة، وكذلك تحفيز المنشآت الفندقية بها إلى التحول لاستخدام الطاقة الصديقة للبيئة وتركيب محطات شمسية صغيرة على أسطحها، وذلك في إطار تحويل المدينة إلى مدينة خضراء وخاصة مع الاهتمام بالسياحة المستدامة التي تستخدم الطاقة الصديقة للبيئة ولا سيما في ظل استعدادات استضافة مصر للمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27 " بمدينة شرم الشيخ هذا العام.
قد يهمك أيضأ :
العناني يُشارك في اللقاء التشاوري لمناقشة الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
وزيرا السياحة والآثار يبحثان تعظيم الاستغلال السياحي الأمثل للقناطر الخيرية المصرية