القبّعات

يأسرنا الحنين إلى الطبيعة، بين الحين والآخر.. وحينها، نتّجه للبحث عن وسائل، يمكن من خلالها تحقيق هذه الغاية.

فما رأيكِ بفكرة "القبّعات".. فهناك العديد من التصاميم الجميلة، وبألوان متنوّعة متوفّرة في الأسواق، وعبر مواقع التسوّق الإلكترونيّ، ومنها تستطيعين إضفاء لمسة "فنية" ريفية مُذهلة، تُدخِل الفرح لقلبكِ، وتنشر الطّاقة، والحيويّة في مملكتكِ.

نقدِّم لكِ مجموعة من الأفكار، حول تحويل "القبعات" لجزء من ديكور غرف المنزل.

يمكنكِ اختيار قبّعات القشّ بألوانها الطبيعية، وتزيينها بالورود والشبر، وتعليقها في مدخل المنزل، للترحاب بالضيوف.
تبرُز جمالية القبّعات، وتصميمها على الأبواب الخارجية للمنزل، أو باب الحديقة الخلفيّ مثلا، ويمكن تعليقها وتزيينها بالنباتات الخضراء، وأوراق الشّجر، وتجديدها بين الحين والآخر، بحسب فصول السّنة.
من الجميل تزيين غرف الفتيات بالقبّعات، لتعبّر كلّ واحدة منها عن شخصية صاحبتها، فمثلاً: يُضاف للقبّعة "ظفيرة" طويلة من الصّوف، بحسب شعر الفتاة، بينما يُضاف لأخرى شعرًا "متطايرًا"، أو القصير، وهكذا. تعلّق كلّ فتاة قبّعتها فوق سريرها.

كما أنّ فكرة "القبّعة" في غرف الأطفال، جميلة جدًا، يمكن للأمّ صنعها مع أطفالها الصِّغار، باختيار شخصية "مهرّج" أو "دبدوب" أو إحدى الشخصيات الكرتونية، المُحببة لقلوبهم، وتزيين الباب بها، أو أحد الجدران.

أما مُحبّات التغيير، والتجديد، فلا يفضلنَ مكانًا ثابتًا للقبعة، وعليه تتّجه لوضعها بأماكن مختلفة، فوق المنضدة، وتزيينها بالورود، أو الأصداف والقواقع، وعند شعورها بالملل، تقوم بإضافة إحدى الإكسسوارات الحديثة، حتى تَشعر بالطّاقة المتجدّدة في المكان.

فمن المُتعارف عليه، بأنّ نقل قطع الأثاث بين الحين والأخر، أو إضافة بعض التعديلات، يحسّن مزاج المرءِ وطاقته.