دار الإفتاء المصرية

علق خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على قيام أحد الأشخاص بإلقاء الأموال من شرفة منزله على أنها زكاة عن أمواله بأوسيم، مؤكدا أن كل إنسان مسؤول عن ماله من أين اكتسبه وأين أنفقه. وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الدين الإسلامي علمنا الرشد، ويجب توجيه المال لمن هو محتاج حتى يخرج من حالة الاحتياج إلى حالة الاكتفاء، وحتى الغنى.

وأضاف أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "نربأ بالناس ألا يسلكوا هذا السلوك لأن الإسلام علمنا الترشيد، واختيار صاحب الحاجة، مؤكدًا أن صاحب الواقعة محتاج لتوجيه عقلي ونفسي".

واختتم بأن ما فعله الشخص الذي ألقى الأموال من البلكونة لا يعد صدقة ولا زكاة، كونه يخل بالمقاصد الشرعية وأخلاق الصدقة والزكاة.

وكشف صبري عبدالعزيز، صاحب الفيديو الشهير الخاص بـ"إلقاء الأموال في الشارع"، في تصريحات تليفزيونية سابقة إنه لا يعنيه أي شيء مما قيل على مواقع التواصل الاجتماعي عنه، وهو يقوم بذلك الفعل كصدقة لله، "بعمل كده عشان ربنا، ومليش دعوة الناس بتقول إيه".

وأضاف عبدالعزيز: "أنا الفكرة دي خدتها من القرآن، عشان لقيت آية بتقول (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ)، ومن هنا جاتلي فكرة إني أرمي الفلوس من الشباك للناس في الشارع، كإنها نازلة من السما للناس، وكل واحد ورزقه بقا زي ما يجي في إيده، ومش ببص حتى مين بياخد الفلوس".

وتابع بأن تلك الفكرة وجدها في فيلم من قبل، وعجبته، وتلك ليست المرة الأولى التي يقوم بإلقاء الأموال بهذا الشكل، ويقوم بذلك عادة، ولم يكن يريد أن يجري انتشار المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل.

وعن تكرار هذا الفعل من جديد بعد انتشاره على "السوشيال ميديا" قال: "أنا هعمل كده تاني، وهتبرع بالأموال لجمعيات خيرية، وناس أكتر تستحق لأن الفكرة عجباني".

قد يهمك أيضا : 

"الإفتاء" تُعلق على واقعة منع أهالي "الدقهلية" دفن متوفاه بـ"كورونا"

 دار الإفتاء المصرية تؤكّد أن المتوفّى نتيجة "كورونا" في حكم الشهيد