دار الإفتاء المصرية

قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أمرًا واحدًا يستطيع الإنسان أن يتجنب به غضب الله سبحانه وتعالى عليه.
 وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: «أعاني من المعيشة في ضنك وكرب دائم، فما سبب ذلك؟ »، أن غضب الله على الإنسان في الحياة الدنيا يتمثل في معيشة الضنك، الذي يكون نتيجة ترك الذكر، مشيرًا إلى أنه بالذكر يتقي الإنسان الضنك، فإذا كان الإنسان من الذاكرين، فإن قلبه سيشرق بالرضا عن الله ويشعر بالسعادة والرضا عن الله تعالى والصبر على قضائه رغم الابتلاء.
 
وأضاف أن الضنك أكثر ما يكون في القلب حتى ولو امتلك الشخص أموال قارون، فمدام الإنسان لا يذكر الله تعالى فهو في معيشة كرب، منوهًا إلى أن الكرب الروحي والنفسي هو المقصود في هذه المسألة، فنجد الإنسان الذي يُعرض عن الذكر، دائمًا يطمع وعنده شره للمتع والمال دون أن يلتفت إلى حق الله عليه وقضاء واجبه.وتابع: ويكون الشخص فيه مُعرضًا وضيقًا، مستشهدًا بما قال الله تعالى: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى» الآية 124 من سورة طه

قد يهمك أيضا : 

دار الإفتاء تؤكد أن توقيت الفجر المعمول به حاليًّا فى مصر صحيح قطعا

 مرصد الإفتاء المصرية يصدر بيانًا بشأن مسلسل "الاختيار"