فسر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، قوله تعالى في سورة (النساء)، بشأن مَنْ قتل مؤمنًا متعمدًا: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا...النساء: 93".
وأوضح عبر صفحته على الفيسبوك: قتل المؤمن من الكبائر، ويسأل بعض الناس: كيف نعرف الكبائر من الصغائر ومعرفة الكبيرة من الصغيرة؛ متوقفٌ على ترتيب العقوبة عليها، فلو أن الله تكلم على أن هذا الذنب، يستوجب الخلود في النار: كان كبيرة، فما يستوجب النار: يكون كبيرة، من ذلك: الزنا، ومن ذلك: الربا، ومن ذلك: السحر، ومن ذلك: القتل، ومن ذلك: شهادة الزور، جرائم كبار.
وأضاف: النبي ﷺ يقول: «إياكم والسبع الموبقات». قالوا: وما السبع الموبقات، يا رسول الله؟ -و(الموبقات) أي: المهلكات، التي تحبط الأعمال، حتى الأعمال الصالحة، تحبطها هذه الموبقات، قال: «الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وشرب الخمر، وقتل النفس التي حرم الله إِلَّا بالحق، والزنا، والسحر، وشهادة الزور، إذن، هذه سبعٌ موبقات، يعني مهلكات.

والكبائر: وارد فيها أيضًا: اللعن إذن، الكبيرة نعرفها، عندما نرى الله قد حذر منها، وأنه قد رتب عليها: النار.

والكبيرة أيضًا: عندما يرتب الله عليها: غضب الله سبحانه وتعالى.

قد يهمك ايضا

المهن التمثيلية تدين محاولة اغتيال الدكتور على جمعة

تخصيص يوم للاحتفاء بالأم سنة حسنة وجزء من الدين