القاهرة ـ أحمد حسين
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن استعداده لارسال قوات في وقت لاحق الى الدولة الفلسطينية المنشودة لمساعدتها على الاستقرار بالاتفاق مع اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأوضح السيسي في مقابلة مع إحدى الصحف الإيطالية قبل جولته الأوروبية في روما وباريس الاثنين، أن مصر مستعدة لارسال قوات عسكرية الى داخل دولة فلسطينية، وقال "سنساعد الشرطة المحلية وسنطمئن الاسرائيليين بشأن دورنا الضامن، ليس للابد بالتأكيد، للوقت اللازم لاعادة الثقة. يجب ان تكون هناك دولة فلسطينية اولا لارسال قوات اليها".
وأشار إلى أن "اعادة الثقة تحتاج الى الوقت، الم يحدث هذا مع اسرائيل بعدما ابرمنا السلام"، في اشارة الى معاهدة السلام التي وقعت في 1979 بين البلدين، واكد الرئيس السيسي "تحدثت مطولا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو" حول اقتراح ارسال قوات وكذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحول ارهاب الحركات الاسلامية الذي يتصاعد في سيناء، قال السيسي ان تنظيم الدولة الاسلامية هو "احد وجوه عملة واحدة"، لارهاب "بعدة وجوه". واكد "ساتحدث الى البابا في هذا الشأن خصوصا في ما يتعلق بامن الاقليات الدينية وعلى رأسها المسيحية".
وحول ليبيا قال السيسي"إن الوضع في ليبيا يعمه الفوضى" و"حيث يقومون بانشاء قواعد جهادية بالغة الخطورة، ويجب على الاسرة الدولية ان تقوم بخيار واضح جدا وجماعي لمصلحة جيش وطني ليبي وليس لاي طرف آخر". واضاف أن "المساعدات والتجهيزات والتدريب يجب ان يصل اليه (الجيش الليبي) مؤكدا ان مصر "لم تقم باي تدخل عسكري ولا تقوم بذلك" في هذا البلد المجاور.
وعبر الرئيس المصري عن ارتياحه "للتفاهم الامثل" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"علاقات الصداقة الكبرى" التي اعيدت مع الولايات المتحدة.
ويبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أول جولة أوروبية له تضم فرنسا وإيطاليا ويبحث خلالها تعزيز الاستثمارات وتعزيز الوضع الأمني في المنطقة التي تشهد تدهور حرج من قبل العناصر الإرهابية.