طائرة بوينغ ٧٣٧ تابعة لشركة مصر للطيران في مطار هيثرو

أجبر خلل فني في باب طائرة بوينغ ٧٣٧ تابعة لشركة مصر للطيران متجهة من مطار هيثرو اللندني الى القاهرة قبل منتصف الليلة الماضية على العودة الى العاصمة البريطانية والهبوط الاضطراري فيها بسلام بعد تخلص قائد الطائرة من خزانات الوقود الاضافي  .

وقد انتاب القلق والخوف ركاب الرحلة البالغ عددهم ٥٥ راكبا اضافة الى بعض مضيفات الطائرة ، بعد اعلان قائد الطائرة ان تعليمات السلطات في مطار هيثرو طلبت منهم العودة لاسباب تتعلق بفحوصات تقنية ضرورية دون ان يكشف عن ماهيتها.

واضطر ركاب الطائرة للجلوس في داخلها حوالي الساعتين بينها كان يحاول فريق من الفنيين اصلاح العطل. لكن اغلاق المطار بعد منتصف الليل حال دون تأمين نزول الركاب من الطائرة ، وكذلك دون تزود الطائرة بالوقود ليسمح لها بمتابعة رحلتها من المدرج رقم
٢ .

الامر الذي زاد من احباط بعض المسافرين بسبب سحرالمعلومات حول الطائرة والبدائل الموضوعة امامهم.

وومع اقتراب عقارب الساعة من الثانية فجرا بتوقيت لندن ، اخبر احد مساعدي قائد الطائرة الركاب انه سيتم تأمين نزولهم من الطائرة فور تأمين موظفي الهجرة والجوازات البريطانيين وهو ما حصل بعد نصف ساعة من ذلك.

لكن الانتظار لاكثر من ساعة في صالة الحقائب واختفاء كل موظفي مصر للطيران عن الانظار دوت تزويد الركاب بأي معلومات اقار غضبهم خاصة وان من بينهم كبار في السن ومقعدين ومصابين بمرض السكري وأخرين كانوا مرتبطين برحلات من القاهرة الى مطارات أخرى, كانت سلا في ارتفاع الصراخ وكيل الشتائم والاتهام بالتقصير وعدم المسؤولية، كون الشركة الموكلة بالتعامل مع المسافرين وموطفيها أصيبوا بالاحراج لعدم مدهم بالمعلومات والارشادات المطلوبة لايصالها للمسافرين في لحظات الحاجة الشديدة.