جانب من الاشتباكات

قصفت القوات السوريّة الحكوميّة مناطق في الأراضي الزراعية لبلدة عين الفيجة بوادي بردي، كما فتحت نيران قناصاتها على مناطق في بساتين بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، مع توارد أنباء عن إصابة عدة مواطنين بجراح، كما تمكّنت وحدات حماية الشعب الكردي في الحسكة من السيطرة على قرى كاجو الشرقي وبرقة وكاجو الغربي وعصفورية وسويدية وكواشيلاه في ريف مدينة رأس العين "سري كانيه"، عقب اشتباكات مع تنظيم "داعش" الثلاثاء الماضي، وسط استمرار الاشتباكات حتى الآن بين الطرفين في المنطقة.

هذا في الوقت الذي قُتل فيه مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، كذلك قُتل رجلان اثنان من بلدة عربين إثر قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة حزة في الغوطة الشرقية.

كما أصيب 3 مواطنين بجراح ومعلومات عن رابع جراء سقوط قذيفة هاون على منطقة في حي الجناين في جرمانا، في محافظة ريف دمشق، دون معلومات.

وارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على منطقة عند تقاطع شارع الـ23، وبالقرب من مسجد الحني، محافظة الرقة، إلى 6 على الأقل.

وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من طرف، والقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها وعناصر حزب الله اللبناني من طرف آخر في حي جوبر وسط قصف للقوات الحكومية على منطقة الاشتباك ومناطق أخرى في الحي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما دخلت عدة سيارات تحمل مواد غذائية وإغاثية إلى حي القدم في جنوب دمشق.

وكان عشرات المواطنين دخلوا في الـ 29 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر إلى منطقة القدم، في جنوب دمشق، وذلك بعد أكثر من 9 أسابيع على توصل محافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان في حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل المقاتلة في الحيين بجنوب دمشق، إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات.

كما نفّذت القوات الحكوميّة مداهمات لمنازل مواطنين في حي الأربعين في مدينة حماة واعتقلت عددًا من المواطنين، بحسب نشطاء من المنطقة، كما أدت القذائف التي أطلقتها الكتائب الإسلامية على مناطق في أطراف مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من اتباع الديانة المسيحية، لاندلاع النيران في المحطة.

وقُتل 16 وسقط عشرات الجرحى والمفقودين في كمين للقوات الحكوميّة في ريف حماه الشرقي، الثلاثاء الماضي، فيما دخلت مساعدات إلى حي القدم بعد نحو 11 أسبوعًا من اتفاق بين القوات الحكوميّة وأعيان الحي، في ظل استمرار اشتباكات عنيفة في عين العرب "كوباني" وفي أطراف حلب وريفها وقصف جوي عليها، حيث أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قياديين بارزين في جبهة "النصرة".

بينما قُتل رجل من مدينة حلفايا تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة، في حين ارتفع إلى 6 على الأقل عدد الأطفال الذين استشهدوا في بلدة كرناز إثر سقوط قذيفة صاروخية عند مدرسة في البلدة، ومعلومات عن قتيل آخر.

كذلك قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة عقرب في ريف حماة ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما نفّذ الطيران الحربي غارة جديدة على منطقة في قرية جنى العلباوي ناحية عقيربات.

وفي حمص، دخلت عدة شاحنات للهلال الأحمر والصليب الأحمر لليوم الثاني على التوالي، تحمل مساعدات إلى حي الوعر في المدينة.

وفي محافظة حلب، سقطت عدّة قذائف هاون على مناطق بالقرب من مسجدي حمزة والرسول الأعظم وبريد الزهراء، ومناطق أخرى في حي جمعية الزهراء، ما أدى لمقتل سيدة على الأقل، كما سقطت قذيفة أطلقها لواء شهداء بدر بقيادة المدعو خالد حياني على مناطق سيطرة القوات الحكوميّة في حي الأشرفية دون إصابات، بينما قُتل مواطنان اثنان وأصيب آخرون إثر قصف من الطيران المروحي ببرميل متفجِّر على منطقة دوار المرجة في حي المرجة جنوب حلب.

في حين تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكوميّة مدعّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى على أطراف حي الكلاسة جنوب حلب.

كذلك قصفت الكتائب الإسلامية بعدّة قذائف محلية الصنع تمركزات للقوات الحكوميّة في حي سليمان الحلبي بالقرب من ثكنة هنانو شرق حلب، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما سقط برميل متفجِّر على منطقة في حي الليرمون في مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في طريق غازي عنتاب.

ونفّذ الطيران الحربي غارة جديدة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجِّرة مناطق في بلدة جاسم، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجراح، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان، في محافظة درعا، كما قتل رجل من مدينة نوى متأثرًا بجراحٍ أصيب بها إثر القصف الجوي على المدينة، الثلاثاء، فيما ارتفع إلى 3 عدد المواطنين الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية.

واغتال مسلحون مجهولون صباح الثلاثاء، القاضي الشرعي، أحمد كساب المسالمة، وذلك بإطلاق النار عليه بالقرب من منطقة بئر الشياح في ريف درعا، ما أدى إلى مقتله مع أحد مرافقيه، وإصابة آخر بجراح خطرة.

ويعد المسالمة، أحد قادة الجهاد العالمي، ومن الطليعة المقاتلة في سورية في ثمانينات القرن الفائت، حيث خرج من سورية متوجهًا إلى أفغانستان، وكان مقربًا من زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، ومن الشيخ عبد الله عزام، ليعود بعدها إلى سورية، عقب أشهر من انطلاقة الثورة السورية.

 

في حين قُتل المعارض والسجين السياسي والعضو في حزب "الاتحاد الاشتراكي" نعمان الحجة، في سجن دمشق المركزي المعروف بـ"سجن عدرا"، وكان من المقرر أن تكون محاكمته، الثلاثاء، وأثناء تواجده داخل السجن بدأ بالتألم والصراخ، ليفارق الحياة إثر نوبة قلبية.

وألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مناطق في أطراف بلدة خان شيخون في ريف إدلب، فيما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدتي بليون وإبلين في جبل الزاوية، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق في بلدة الفوعة والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أدى لإصابة شخص على الأقل.

كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدتي سراقب وسرمين، ومناطق أخرى في مدينة بنش، دون معلومات عن إصابات، في حين دارت بين مقاتلي جبهة "النصرة" وتنظيم "جند الأقصى" وفصائل إسلامية أخرى من جهة، ومقاتلين من جهة أخرى بالقرب من قرية الرامي في جبل الزاوية.