القاهرة - أكرم علي
أعلن وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، أن وزراء دفاع تجمع الساحل والصحراء بعد تقييم الوضع الأمني في المنطقة والتهديدات التي تواجه الدول الأعضاء، فإن الدول اتفقت على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، من خلال تعزيز التعاون العسكرى والأمني في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما تم الإتفاق على تعزيز أمن الحدود بين الدول الأعضاء، وتسيير دوريات مشتركة في الدول التي تشهد اضطرابات، وتشجيع التضامن مع الدول الأعضاء التي تشهد اعتداءات أو تدخلات أجنبية، وحظر كافة أشكال التدخل في شؤون الدول والإحجام عن تقديم الدعم للحركات الانفصالية.
واتفق وزراء الدفاع بحسب التوصيات النهائية الختامية لاجتماع دول الساخل والصحراء اليوم، على تعزيز القدرات الدفاعية من خلال برامج تدريب مشتركة، ودعم جميع استراتيجيات تسهيل تبادل المعلومات على المستوى الإقليمي والدولي، وتجفيف منابع تمويل المنطمات الأجنبية، من خلال آليات للتعاون والتنسيق في مواجهة الجرائم، ومواءمة وتنسيق التدابير الوطنية لمنع الإرهاب من خلال خطط العمل.
كما تنص التوصيات على نشر الوعي بشكل أكبر بشأن وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومدى تأثيرها على نشاط الإرهاب، واعتماد استراتيجيات للاتصالات تستهدف حماية الشباب من المتطرفين، وتعزيز مبدأ منع النزاعات وإشاعة السلام، ولأخذ بعين الاعتبار للمطالب الاقتصادية للسكان المحليين، وتعزيز التعاون والتنسيق بين تجمع الساحل والصحراء والمجموعات الاقتصادية والإقليمية الأخرى، وإنشاء مركز تجمع للساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، واعتماد وثيقة منقحة من آلية منع النزاعات وتسويتها بعد دراستها من قبل المجلس التنفيذي واعتماد مشروع البروتوكول بشأن إنشاء المجلس الدائم للسلم والأمن ولائحته الداخلية بعد دارسته.