هجوم الجمال والخيول على المتظاهرين في ميدان التحرير

مر أربع سنوات على ذكرى حادث هجوم الجمال والخيول على المتظاهرين في ميدان التحرير والتى عرفت إعلاميًا  بــ"موقعة الجمل"، وسقط جراء أحداثها  38 قتيلًا من المتظاهرين و500 جريح ومصاب، ورغم أنَّ التحقيقات الأولية أكَدت تورط نظام مبارك في الحادث إلا أنَّ المحكمة برئتهم جميعًا وظل القاتل مجهول حتى الآن.

أوضح رئيس حزب "حياة المصريين" محمد أبو حامد، أنَّ "ثورة يناير فخر لكل شاب مصري خرج ضد نظام مبارك وضد الاستبداد والإهانة".

وأشار أبو حامد، إلى أنَّ "القاتل في موقعة الجمل ليس نظام مبارك، ولكن هيّ جماعة "الإخوان" المحظورة"، لافتًا أنَّها كانت المستفيد الوحيد من الانقضاض على الثورة.

من جانبه، اعتبر منسق حركة "كفاية" السابق الدكتور يحيي القزاز، أنَّ "موقعة الجمل السبب الرئيسي في رحيل نظام مبارك، لاسيما بعد خطاب مبارك الأخير الذي كسب تعاطف الكثير من المصريين".

وطالب منسق حركة "كفاية"،  الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقصاص لدماء الشباب التي سالت في ميدان التحرير، لافتًا أنَّ "نظام مبارك هو من دبر للواقعة وأدارها بنجاح لترويع المصريين من المشاركة في التظاهرات".

من جهتها، أشارت القيادية في تحالف "العدالة الاجتماعية" الدكتورة كريمة الحفناوي، إلى أنَّ"أربعة أعوام مضت على ذكرى ثورة يناير وموقعه الجمل ولم يحاسب المسؤولين عن قتل الشباب في  ميادين الحرية التي خرجت على نظام مبارك".

وأكّدت الحفناوي، أنَّ "موقعة الجمل لن يذكرها سوى التاريخ ومحاسبة المتورطين أصبحت شبه مستحيلة، وكان ينبغى إقامة محاكمات ثورية لكل المتورطين سياسيًا وجنائيًا لضمان حقوق من ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن".

يذكر أنَّ "أحداث موقعة الجمل كانت  في الثاني والثالث من شباط\فبراير 2011، وكانت هجومًا بالجمال والبغال والخيول على المتظاهرين في ميدان التحرير في وسط القاهرة أثناء ثورة 25 يناير 2011، وأسفرت عن سقوط 38 قتيلًا من متظاهري التحرير وإصابة العشرات".