من آثار القصف الإسرائيلي على غزة

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كل الأطراف على عدم تقويض محادثات الهدنة في غزة المقرّر أن تستضيفها الدوحة الخميس، في تحذير مبطّن لإيران وحماس وإسرائيل.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن ورئيس الوزراء القطري شدّدا خلال اتصال هاتفي على أنه "لا ينبغي لأي طرف في المنطقة اتّخاذ إجراءات من شأنها تقويض جهود التوصل لاتفاق".

وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن الرجلين تباحثا في "جهود تهدئة التوترات في المنطقة وأهمية إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة" كذلك أجرى بلينكن الأربعاء محادثات مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

في الأيام القليلة الماضية تواصل بلينكن أيضا مع قادة الأردن والسعودية وتركيا وإسرائيل في الأسبوع الماضي انضمّ الرئيس الأميركي جو بايدن إلى قادة مصر وقطر في الدعوة لمحادثات تنطلق الخميس ترمي للتوصل إلى هدنة في النزاع الدائر منذ عشرة أشهر.

وجاءت المبادرة على خلفية إحباط لدى بايدن بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في إيران بضربة نُسبت إلى إسرائيل وكان هنية منخرطا في مفاوضات وقف إطلاق النار.

ومذّاك الحين تحضّ الولايات المتحدة إيران على عدم المضي قدما في تنفيذ تهديدها بتوجيه ضربة انتقامية لإسرائيل وعبّرت إدارة بايدن عن استياء شديد من أفعال وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف بمن فيهم وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير الذي أدى الصلاة الثلاثاء في الحرم القدسي.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

صحة غزة تعلن 36 شهيدا و54 إصابة خلال آخر 24 ساعة

باقري يؤكد أن اغتيال هنية "خطأ استراتيجي" سيكون "مكلفاً" لإسرائيل لأنها ليست في موقع يمكّنها من شن حرب