وزير الخارجية المصري سامح شكري

عاد وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل إلي القاهرة مساء الثلاثاء، قادمين من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد نقل رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي.

وتهدف الزيارة إلى متابعة مسار العلاقات المصرية الإثيوبية وسبل دعمها، والتطورات الخاصة بمفاوضات سد النهضة، في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع التساعي الأخير الذي عقد في أديس أبابا في أيار / مايو 2018، والإعداد للقاء قمة مرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي على هامش منتدى الصين/ أفريقيا ببكين في بداية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

والتقى شكري و كامل، برئيس الوزارء الإثيوبي وتناولت الرسالة سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على مستوى قيادتي البلدين، وتطورات مفاوضات سد النهضة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وتناول اللقاء أيضًا مناقشة تطورات مسار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، في إطار الحرص المتبادل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ لعام 2015، والتأكيد على أهمية الدفع قدمًا بمسارات لتفاوض القائمة وتذليل العقبات كافة لضمان التوصل إلى التفاهم المطلوب بشأن مشروع سد النهضة، في إطار تحقيق المصالح التنموية المشتركة بين مصر وإثيوبيا.

وأوضح الجانبان حرصهما على تفعيل الصندوق الثلاثي لتمويل المشروعات التنموية والاستثمارية بين مصر والسودان وإثيوبيا، وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في إثيوبيا، كما تم بحث التطورات الإقليمية في منطقة القرن الأفريقي، والجهود الجارية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في تلك المنطقة،بخاصة مع قرب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي مطلع العام المقبل، وما توليه مصر من أهمية لتعزيز الأمن والاستقرار بدول القارة.