دمشق ـ نورا خوام
سيطرت الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى على بلدة كنسبا وشير قبوع وعين القنطرة وتلة الملك وقلعة شقف وشلف وارض الوطى وقرية نحشبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، إثر هجوم موسع تنفذه الفصائل آنفة الذكر منذ الـ 27 من شهر حزيران/يونيو في معركة أطلقوا عليها اسم "معركة اليرموك" وتمكنت خلالها من إتمام السيطرة على 13 قرية وتلة بالإضافة لنقاط أخرى، حيث تترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف جوي ومدفعي مكثف، وقضى وقتل العشرات من الطرفين في المعارك المتواصلة، يُذكر أن قوات الحكومة كان قد سيطرت على بلدة كنسبا في الـ 18 من شهر شباط/فبراير الفائت.
و فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة وبلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة ما أدى لاستشهاد شاب من منطقة الحولة، كما قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدتي الفرحانية الغربية والسعن الأسود والمزارع الشرقية لقرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي، في حين سقطت عدة قذائف هاون بعد منتصف ليل أمس على مناطق في قرية عين الدنانير بريف حمص الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة، ما أدى لاضرار مادية بينما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف قوات الحكومةعلى مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، كذلك فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص.
وتواصلت المعارك العنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة وحتى فجر اليوم، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من جهة أخرى، في مزارع الملاح شمال مدينة حلب، وسط تقدم لقوات الحكومةواستعادتها السيطرة على منطقة الاسامات شمال الملاح، والتي كانت الفصائل والنصرة قد سيطروا عليها يوم أمس الأول، وسط قصف جوي وصاروخي ومدفعي عنيف على المنطقة ، فيما نفذت طائرات حربية فجر اليوم عدة غارات على مناطق في حي بني زيد والليرمون شمال حلب ترافق مع قصف قوات الحكومةعلى المناطق ذاتها، كما سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة فجر اليوم على مناطق في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة قوات النظام، كما سقط صاروخان اثنان بعد منتصف ليل أمس يعتقد بأنهما من نوع أرض - أرض أطلقتهما قوات الحكومةعلى مناطق في ساحة الالمجي بحلب القديمة في مدينة حلب، أيضاً قصفت قوات الحكومةبعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدتي الزربة والعيس بريف حلب الجنوبي ومناطق أخرى في بلدة عندان بريف حلب الشمالي.
وارتفع عدد القتلى إلى 18 بينهم 5 أطفال إناث دون الـ 18 وطفلان اثنان و4 مواطنات فوق الـ 18 عدد الشهداء الذين قضوا جرّاء مجزرة نفذتها قوات الحكومة إثر استهدافها مناطق في بلدة أوتايا بغوطة دمشق الشرقية، بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض يوم أمس، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بينما دارت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة اشتباكات بين قوات الحكومةوالمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محيط بلدتي جسرين والمحمدية وأطراف بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية ترافق مع قصف قوات الحكومةعلى مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
و قصفت قوات الحكومةبعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في قريتي لحايا ومعركبة بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة الزارة بريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص دون أنباء عن إصابات.
وفي إدلب قصفت الفصائل الإسلامية فجر اليوم بعدة قذائف مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، ولا أنباء عن خسائر بشرية.
كما تعرضت صباح الجمعة مناطق في بلدة الحارة لقصف من قبل قوات الحكومةدون أنباء عن إصابات، بينما اغتال مسلحون مجهولون بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة قائد لواء أحفاد عمر التابع للفصائل ومقاتل آخر معه في بلدة الحارة الواقعة بريف درعا الشمالي، حيث أقدم المسلحون على إطلاق الرصاص عليهما قبل أن يلوذوا بالفرار، فيما دارت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في محيط بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي.
و قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في بلدة مسحرة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
قتل ثمانية مواطنين سوريين وأصيب وفقد عدد آخر في قصف صاروخي مكثف على أوتايا في غوطة دمشق الشرقية, فيما واصل طيران التحالف الدولي قصفه على العنيف على مدينة منبج وأطرافها, ترافقت معها اشتباكات متواصلة في المدينة, في حين اشتدت حدة المعارك في جبال اللاذقية الشمالية, بينما قتل أربعة آخرين في مدينة دير الزور, وسط أنباء عن ارتفاع حصيلة القتلى في مدينة إدلب, فيما قتلت مسلحة من قوات سورية الديمقراطية جراء إصابتها في اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط منطقة الأسدية في جنوب طريق حلب - الحسكة وشرق دوار المطاحن في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وأوضح نشطاء أن قوات سورية الديمقراطية انتشرت في منطقة الأسدية الواقعة في جنوب طريق حلب - الحسكة وشرق دوار المطاحن في منبج، وقامت بتثبيت نقاط سيطرتها في المنطقة، وبالسيطرة على منطقة الأسدية فإن قوات سورية الديمقراطية تكون قد استعادت منزل القيادي في هذه القوات وقائد كتائب شمس الشمال فيصل سعدون المعروف بلقب "أبو ليلى"، والذي فارق الحياة في الـ 5 من شهر حزيران/يونيو الجاري، متأثراً بجراح أصيب بها في الثالث من الشهر ذاته، إثر استهدافه من قبل تنظيم "داعش" خلال معارك ريف منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في حي الحزاونة في مدينة منبج، في محاولات من قبل قوات سورية الديمقراطية توسيع نطاق سيطرتها داخل المدينة.
وأعلن عن سقوط ثمانية مواطنين قتلى على الأقل بينهم 3 أطفال دون سن الـ 18 ومواطنة ووقع عدد من الجرحى جراء قصف مكثف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على مناطق في بلدة أوتايا في غوطة دمشق الشرقية، وعدد القتلى لا يزال مرشحاً للازدياد لوجود جرحى في حالات خطرة ووجود مفقودين تحت الأنقاض، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق بالقرب من مزارع بيت جن في ريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط قصف مكثف مدفعي وبصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض استهدفت مناطق في المدينة، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين،.
ولا تزال معارك الكر والفر متواصلة بشكل عنيف، بين القوات الحكومية، والفصائل المقاتلة والإسلامية، بالتزامن مع استمرار القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ومواصلة الطائرات الحربية والمروحية استهدافها للمناطق ذاتها ومحيط منطقة كبانة، في حين استهدفت الفصائل دبابة للقوات الحكومية في جبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن إعطابها ومقتل عدد من عناصر القوات الحكومية.
وقصف الطائرات الحربية مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي قتل خلالها ثلاثة أشخاص، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ومعلومات أولية عن إصابة عدة أشخاص بجراح، كذلك قصف الطيران المروحي بأكثر من 10 براميل متفجرة أماكن في منطقة الملاح في شمال مدينة حلب
وارتفع إلى 4 بينهم وطفلة عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف للطائرات الحربية أمس على مناطق في حي العمال في مدينة دير الزور، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في ريف دير الزور الغربي بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على أماكن في الريف ذاته وفي شمال المدينة, فيما قتل عنصر القوات الحكومية من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية خلال اشتباكات مع الفصائل في ريف حلب، بينما تبين أن دوي الانفجار الذي سمع في مدينة إدلب ناجم عن تفجير رجل لنفسه مستهدفاً القوة التنفيذية في مدينة إدلب ما أسفر عن سقوط 3 قتلى وإصابة آخرين بجراح.