انتخب البرلمان التونسي، الاثنين، عميد المحامين السابق إبراهيم بودربالة رئيساً له.
جاء ذلك في جلسة انتخابية على هامش الجلسة العامة الافتتاحية للبرلمان الجديد الذي تم انتخابه في ديسمبر الماضي، حصل خلالها بودربالة على 83 صوتاً من مجموع 154 بعد جولتين من التصويت، عقب منافسة شديدة بين عدد من أعضائه.

وترشح إلى المنصب 8 نواب، وصل اثنان منهم إلى الجولة الثانية، هما إبراهيم بودربالة وعبد السلام الدحماني، بعد حصولهما على أغلبية الأصوات.
وفي وقت سابق، أدى النواب اليمين الدستورية خلال الجلسة العامة الافتتاحية التي ترأسها أكبر الأعضاء سناً بمساعدة أصغرهم، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط مقر البرلمان..

وذكر صالح المباركي، الذي ترأس الجلسة الافتتاحية في كلمة، أن البرلمان تقع على عاتقه مسؤولية تاريخية جسيمة.
ومضى يقول: "من واجباتنا كنواب شعب أن نعمل في تشاركية مع مكونات السلطة التنفيذية لوحدة الدولة".

يذكر أن الرئيس قيس سعيّد كان شدد، السبت، على أن "البرلمان لن يكون كما كان في السابق".
ولفت إلى أن "التشريعات يجب أن تعبر عن الإرادة العامة لا عن إرادة بعض الجهات التي ما زالت تحن إلى العشرية الماضية والبرلمان الماضي"، مؤكداً أن "زمن تكوين الكتل البرلمانية قد انتهى".

يشار إلى أن مجلس النواب الجديد تقاطعه قوى المعارضة، وفي مقدمتها حزب "حركة النهضة" الذي ترأس البرلمان إلى أن تم تجميده في 25 يوليو 2021.
وبموجب الدستور الجديد الذي أقرته البلاد في يوليو الماضي، بعد استفتاء شارك فيه ثلث التونسيين، ستكون صلاحيات مجلس النواب الجديد محدودة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الغنوشي يمثل اليوم أمام القضاء التونسي بتهمة "التآمر على أمن الدولة"

عبير موسي تؤكد أن من حقنا الفرح بالخروج المذل للإخوان