الشرطة الألمانية

 اعتقلت الشرطة الألمانية، اثنين يشتبه في أنهم أعضاء في تنظيم "القاعدة"، متهمة أحدهم بارتكاب جرائم حرب، تشمل قتل العشرات من المدنيين. وقال الادعاء في بيان، أن عبد الفتاح. هـ. ا.، متهم بقتل 36 شخصًا من موظفي الحكومة السورية، بالاشتراك مع "جبهة النصرة" في مارس/آذار 2013.

وأكد البيان أن طالب اللجوء، الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، نفذّ ما يسمى بأحكام إعدام، وفقًا للشريعة الإسلامية. وأضاف البيان أن عبد الرحمن أ.أ، 26 عامًا، ينتمي إلى نفس الوحدة القتالية التي ينتمي إليها عبد الفتاح. هـ. ا.، وكل منهما شارك في المعارك المسلحة ضد القوات الحكومية السورية، بما في ذلك الاستيلاء على مستودع كبير للأسلحة، بالقرب من مدينة مهين في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013.

وألقي القبض على الرجلين، في مدن دوسلدورف وجيسن، خلال عملية مداهمة لشققهم. واحتجزت شرطة ولايتي بادن-فورتمبيرغ، وشمال الراين، وستفاليا، الرجلين بعد أن قاموا بتفتيش شققهم أيضا.

وأعلنت ولاية بافاريا الجنوبية، القبض على البوسنية، البالغة من العمر 33 عامًا، والذي يعتقد أنها زودت الميليشيات السنية المعروفة باسم "جند الشام" بسيارات عدّة. وبدأت النيابة العامة الألمانية بعشرة تحقيقات، بشأن مزاعم ارتكاب جرائم حرب في سورية والعراق، إلى جانب العشرات من حالات الاشتباه، بالدخول في الجماعات المتطرفة.

واكتسبت التحقيقات زخمًا في أعقاب وصول أكثر من مليون من طالبي اللجوء، منذ عام 2015، بما في ذلك مئات الآلاف من المواطنين السوريين والعراقيين. وفي شهر تموز/يوليو الماضي، في أول محاكمة من هذا النوع في ألمانيا، حكم على متطرف ألماني بالسجن لمدة عامين، بتهم ارتكاب جرائم حرب، بعد نشر صورة في سورية، بجوار اثنين من الرؤوس المقطوعة التابعة للقوات الحكومية السورية.