طرابلس ـ مصر اليوم
استعداداً لما يبدو مناورات عسكرية مرتقبة، تعتزم قوات حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إجراءها هذا العام، زار محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة» المؤقتة، مقر رئاسة أركان القوات البرية للوقوف على التجهيزات النهائية لإجراء التمرين التعبوي «أسد الصحراء 2023».
وقال الحداد، إنه اطلع على الخطط التدريبية الميدانية التعبوية، كما تابع تجهيز الدبابات والآليات كافة، التي سيتم بها تنفيذ التمرين، الذي قال، إنه «يستهدف إبراز ألوية المشاة وفوج المدفعية، دعماً لقوة المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى رفع مهارات، وتأهيل ضباط وأفراد الجيش الليبي بوحدات رئاسة الأركان القوات البرية على الأسلوب الأمثل لاستخدام الأسلحة، والمعدات الحربية وتنفيذ المهام القتالية المختلفة».
وكان الحداد قد طالب في كلمة ألقاها مساء أول من أمس (الثلاثاء) خلال احتفالية بمقر قاعدة طرابلس البحرية، بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 17 من فبراير (شباط)، بـ«الارتقاء بالعمل المؤسسي بالصورة الصحيحة والسياق التراتبي، لينعكس على باقي وحدات الجيش، بغية الوصول إلى إعادة تنظيم الجيش الليبي».
في سياق ذلك، أعلن أشرف الحراري، آمر دعم المديريات بالمنطقة الغربية التابع لحكومة «الوحدة»، عودة الاستقرار إلى منطقة جنان عطية بمدينة العجيلات (غرب العاصمة طرابلس) بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية حاصرت ما وصفها بـ«مجموعة خارجة عن القانون»، وتفاوضت معها لساعات قبل استنجاد المطلوبين بعصابة أخرى؛ ما أدى إلى قتال عنيف، أسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة وإصابة آخر. كما أوضح، أنه تم «خلال هذه الاشتباكات ضبط 6 مطلوبين بينما فرّ الباقون».
بدوره، قال محمد بحرون، آمر قوة الإسناد الأولى الزاوية الملقب بـ«الفأر»، إن العملية الأمنية التي جاءت لاجتثاث من وصفهم بـ«الخارجين عن القانون والمجرمين» في العجيلات «مستمرة حتى يتم القضاء على آخر وكر من أوكارهم».
من جهة أخرى، شارك المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، في حفل افتتاح النسخة الـ16 لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس»، والنسخة السابعة من معرض الدفاع البحري والأمن البحري «نافدكس» في الإمارات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الدبيبة يُطالب مجلسي النواب الليبي والدولة بإقرار القاعدة الدستورية للانتخابات
الدبيبة يصرح يمكن إجراء الانتخابات الليبية بناء على الدستور بعد الاستفتاء عليه