«سد النهضة» الإثيوبي

أوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري، تصريحه عن سد النهضة الإثيوبي، حيث قال إن 'مصر لن تلجأ مرة أخرى إلى مجلس الأمن أو الأمم المتحدة بخصوص ملف السد الإثيوبي'. وفي تصريحات، أشار شكري إلى أن البعض فسر التصريح بشكل خاطئ بتخلي مصر عن هذه الأدوات، موضحا أن التصريح كان مرتبطا بالملء الرابع للسد، وكان الرد وقتها بأنها لن تلجأ في هذه الحالة، ولكن هذا لا يمنع اللجوء مرة أخرى وفق ظروف واعتبارات أخرى.

وبخصوص تصريحات البعض بأن إثيوبيا هي الرابح الأكبر، وأن مصر هي الخاسر الأكبر من الأزمة والحرب السودانية الجارية الآن، علق شكري قائلا إن كل دول الجوار خاسرة من زعزعة الاستقرار والتداعيات المتولدة عنه.

وأضاف أن أي صراع وتداعياته خاصة عندما يتحول إلى عسكري، واحتمالات انهيار مؤسسات الدولة، يصيب كل دول الجوار بالخطر، لافتا إلى أن إثيوبيا لا تحتاج الصراع لكسب وقت في ملف السد النهضة، لأنها تكسب الوقت عبر عدم إظهار الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق.

وكشفت الصور الحديثة التي التقطتها الأقمار الصناعية انخفاض مستوى بحيرة السد بنحو 10 أمتار، وتفريغ مياه بنحو 7 مليارات متر مكعب مع توقعات بقيام إثيوبيا بزيادة ارتفاع الممر الأوسط للسد استعدادا للتخزين الرابع.
ومن قبل حذر خبراء مصريون من أن تستغل إثيوبيا الحرب في السودان لإنهاء الملء الرابع للسد.
وقبل أسابيع قليلة أعلنت إثيوبيا مجددا أنها انتهت من بناء 90% من السد، وسط تصاعد الأزمة مع دولتي المصب مصر والسودان بسبب عدم التوافق على الملء والتشغيل، واتخاذ أديس أبابا قرارا أحاديا منفردا بالتصرف دون مشورة أو تنسيق مع الدولتين.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

توقعات بزلزال ضخم يضرب إثيوبيا بعد ملء بحيرة السد بالمياه

إيوبيا تستعد للملء الرابع لسد النهضة وسط تصاعد الأزمة مع مصر والسودان بسبب عدم التوافق على التشغيل