طهران ـ مصر اليوم
يخضع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، لاستجواب برلماني الأربعاء، للرد على أسئلة نائب؛ بسبب عدم التجاوب مع مطلب إبعاد من يوصفون بـ«عصابة نيويورك»، وفق وكالة «إرنا» الرسمية أمس. وكان من المفترض أن يرد عبداللهيان على السؤال نفسه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن النائب علي خضريان، قرر تأجيل سؤاله بعد تفاهم مع عبداللهيان، لحل القضية المطروحة.
ويطالب السؤال الموجه لعبداللهيان بتفسير «أسباب الإبقاء على (عصابة نيويورك) في وزارة الخارجية». و«العصابة» هي التسمية التي تطلق بالأوساط الإيرانية على حلقة وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي يقول بدوره إن التسمية بدأت في مدة وزير الخارجية الأسبق كمال خرازي، وفريقه الدبلوماسي في نيويورك.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن «عصابة نيويورك» مصطلح لـ«التعريف بالقوى التي تميل إلى التواصل مع الغرب».
ويقول النائب في سؤاله المطروح: «نظراً إلى تغيير مسار الحكومة، فما سبب التوجه الحالي لوزير الخارجية وعدم الاستفادة من (الخبراء الحريصين)، وإبقاء وترقية (عصابة نيويورك) وحلقة ظريف في وزارة الخارجية؟».
تأتي الضغوط في البرلمان الإيراني على وزير الخارجية في وقت يواجه فيه الجهاز الدبلوماسي الإيراني توتراً جديداً مع الاتحاد الأوروبي، بعدما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن القبرصية، بالتعاون مع نظيراتها في أميركا وإسرائيل، أحبطت محاولة لمهاجمة إسرائيليين في قبرص. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن الأمن القبرصي راقب على مدى أشهر خلية عملت من الجزء التركي من قبرص في شمال البلاد وأرسلت عناصر إلى قبرص اليونانية.
يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الدول الغربية إلى التوصل إلى تفاهمات مع إيران، تشمل خفض التصعيد، والحد من برنامج تخصيب اليورانيوم؛ مقابل تخفيف العقوبات.
قد يهمك ايضا
عبد اللهيان يؤكد أن الحكومة الأيرانية عازمة على فتح باب التعاون الثنائي