واشنطن ـ يوسف مكي
أنتشرت صورة لكلب الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الأب، الذي توفي قبل أيام، جالسا تحت نعشه حزينا على رحيله. وقد أثارت هذه الصورة مشاعر الكثيرين من الذين شاهدوها في أنحاء العالم.
وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، أن جيب نجل بوش، الحاكم السابق لولاية فلوريدا، أعاد نشر الصورة، واصفا إياها بعبارة قصيرة تقول: " سولي استحوذ على المراقبة."
وكتبت أبيغيل أوغلي، مذيعة أخبار محلية في "أوكلاهوما"، على "تويتر": "سولي، كلب الرئيس جورج دبليو بوش، يراقب أفضل صديق له. استرح في سلام. سولي صديق وفي."
وشاركت الممثلة أوليفيا مون الصورة، قائلة: "هذا كلبه سولي، يرقد بجانبه حتى النهاية. شكرا لك على خدمتك يا سيدي الرئيس."
وبدأ سولي بمرافقة بوش، بعد وفاة زوجته باربرا، في أبريل/ نيسان الماضي، ويقال إن الكلب سيقوم برحلة واحدة وأخيرة مع الرئيس رقم 41 للولايات المتحدة، في الفترة من 1989 إلى 1993. وأوضح مصدر لشبكة "سي أن أن" الإخبارية، أنه سيرافق سولي نعش بوش إلى العاصمة واشنطن. وتم وضع جثمان بوش في مبنى "الكابيتول" عند الساعة الخامسة مساء أمس الأثنين وسيبقى هناك حتى الساعة العاشرة من صباح يوم غد الأربعاء.
وذكرت قناة "أيه بي سي" أن جثمانه سينقل الأربعاء إلى قاعدة "إلينغتون فيلد" في "هيوستون" ثم إلى "قاعدة أندروز" العسكرية في "ميريلاند".
ونشر الابن الأكبر لبوش، وهو الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، صورة على تطبيق "انستغرام"، للكلب جالسا أمام نعش والده، وكتب:" بقدر ما ستفتقد عائلتنا هذا الكلب، فإننا نشعر بالارتياح لمعرفة أنه سيجلب السعادة إلى منزله الجديد في "مركز والتر ريد الطبي العسكري" ، الذي كان أهداه للرئيس بوش الأب."
وسيعود سولي إلى المركز لمواصلة حياته هناك، وتمت تسمية سولي بهذا الاسم الذي يعود إلى طيار الخطوط الجوية الأميركية، تشيلسي سولي، الذي هبط بأمان بطائرة ركاب على نهر "هدسون"، خارج نيويورك في عام 2009.
وتوفي بوش الأب يوم الجمعة، عن عمر يناهز 94 عاما، وكان يعاني من مرض "باركنسون"، وتم نقله إلى المستشفى بشكل دوري في السنوات الأخيرة بسبب اصابته بالتهاب رئوي.