دمشق ـ نور خوام
ألقى الطيران المروحي السوري مساء الخميس براميل متفجرة على أماكن في مخيم درعا ودرعا البلد، وسط سقوط أكثر من 4 صواريخ من نوع أرض أرض أطلقتها القوات الحكومية على أماكن في المناطق ذاتها. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية شرق مخيم درعا، فيما ألقى الطيران المروحي أكثر من 8 براميل متفجرة على مناطق في جمرك "نصيب" الحدودي مع الأردن، ومناطق أخرى في بلدة داعل، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما استشهد شخص متأثراً بجروح أصيب بها جراء قصف جوي تعرضت له أماكن في منطقة نصيب منذ أيام، أيضاً جرت عملية تبادل إطلاق نار واستهدافات متبادلة في محور خربة غزالة بريف درعا الأوسط بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر من "هيئة تحرير الشام" قامت بمداهمة مخيم الجولان في منطقة أطمة في ريف إدلب، وذلك أثناء حفل ترفيهي لأطفال المخيم حيث قاموا العناصر بتحطيم مكبرات الصوت والعبث بالمعدات وذلك بحجة “تشغيل أغاني أطفال. وتجددت الاشتباكات في محيط وأطراف مدينة البعث في ريف القنيطرة الأوسط، بين هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين وسط سقوط قذائف على مناطق في مدينة البعث، بالتزامن مع سقوط صواريخ من قبل القوات الحكومية على أماكن في بلدة الحميدية.
جدير بالذكر أن القوات الحكومية تمكنت يوم أمس من استعادة السيطرة على مواقع ونقاط تقدمت لها الفصائل في المعركة التي أطلقتها يوم السبت الفائت من الشهر الجاري، حيث نشر المرصد السوري ليل أمس أن الاشتباكات تجددت في محيط وأطراف مدينة البعث في ريف القنيطرة الأوسط، بين هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، إثر هجوم مضاد ينفذه الأخير بغية استعادة مواقع ونقاط سيطرت عليها الفصائل في الهجوم الذي بدأته يوم السبت الفائت من الشهر الجاري، وأسفرت المعارك المتواصلة عن تقدم لالقوات الحكومية واستعادتها السيطرة على نقاط في المنطقة، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية، قضى عدة مقاتلين من الفصائل بينهم قيادي في هيئة تحرير الشام، كما دارت اشتباكات بين الفصائل من جهة ومسلحين مجهولين من جهة أخرى في بلدة رويحينة بريف القنيطرة.
وفي محافظة ريف دمشق، سقطت أكثر من 9 قذائف أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينتي دوما وحرستا وأطراف بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 10 جرحى واستشهاد مواطنة في مدينة دوما، في حين سقطت قذيفة هاون على منطقة في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، أيضاً قضى مقاتل من جيش أسود الشرقية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بمنطقة بئر قصب بريف دمشق الجنوبي الشرقي.
أما في محافظة حلب، فقد تجددت الاشتباكات في محور قرية الحلونجي بريف جرابلس الشرقي في الريف الشمالي الشرقي لحلب، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ولا معلومات عن خسائر بشرية. وقصفت القوات الحكومية أماكن في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ما أدى لاستشهاد مواطنة وسقوط عدد من الجرحى، في حين استشهد شخص وأصيب آخرون بجراح جراء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية تعرضت له أماكن في قرية تيرمعلة بالريف الشمالي لحمص، فيما استهدفت الفصائل بعدة قذائف مناطق في قرية الأشرفية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بالريف الشمالي.
وفي محافظة دير الزور، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل جراء قصف طائرات حربية على مناطق في قرية جديد بكارة بريف دير الزور الشرقي، في حين نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على أماكن في مدينة الميادين بالريف الشرقي لدير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة دير الزور والجبل المطل على المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية لم يعلم فيما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي استهدفت رتلاً لتنظيم "داعش" في محيط حقل كونيكو للغاز، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصر من التنظيم بالإضافة لإعطاب وتدمير آليات له.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر اليوم أنه ارتفع إلى 8 على الأقل بينهم طفل عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد جراء القصف من قبل طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف على بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي أمس، فيما ارتفع إلى 3 عدد الشهداء الذين قضوا في القصف فجر اليوم من قبل طائرات التحالف الدولي على بلدة الطوب فجر اليوم، بينما أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طفلة استشهدت جراء إصابته في إطلاق نار على بلدة محكان بالرشاشات الثقيلة، في حين هز انفجار بلدة بقرص ناجم عن انفجار في منزل يتخذه تنظيم "داعش" كمستودع للأسلحة، ما تسبب في دمار بالمنزل ومعلومات عن خسائر بشرية جراء الانفجار، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن تنظيم "داعش" فرض طوقاً أمنيا على مكان الانفجار، حيث لم ترد معلومات عن سبب الانفجار أو حجم الخسائر البشرية.