القاهرة - محمود حساني
تعقد جلسة الحوار الشهري الأولى للشباب، السبت ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وذلك لاستعراض ومراجعة ما تم تنفيذه من توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي انعقد في مدينة شرم الشيخ، في 25 أكتوبر\ تشرين الأول الماضي ويشمل البرنامج عددًا من الجلسات العامة تتناول نتائج اجتماعات الحوار الوطني الخاص بقضايا التعليم، وسيتم في هذا الإطار إجراء مناقشات حرة مع الشباب
واستعراض للرؤى التي تمت خلال الفترة الماضية, وتم تخصيص جلسة لاستعراض القرارات والإصلاحات الاقتصادية ورؤية الحكومة تجاه هذه الإصلاحات التي تصب في صالح الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمار وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، أنه لأول مرة سيتم مناقشة مقترحات الشباب الذين تواصلوا من خلال الموقع الإلكتروني الذي تم إطلاقه تزامنًا مع المؤتمر الوطني الأول للشباب، حيث تفاعل المئات من الشباب مع الموقع الإلكتروني وقدموا مقترحات جريئة فيما يتعلق بمختلف القضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وأضاف المكتب– في بيان له في وقت سابق - أن أغلب المقترحات المقدمة عبر الموقع الإلكتروني، لشباب مصريين عاديين من جميع أنحاء الجمهورية، لا ينتمون إلى أي أحزاب سياسية أو ائتلافات ومن المُقرر أن يحضر الجلسة الشهرية، ألف شاب وفتاة، منهم 60% في المائة جدد، و30 في المائة من الشباب الذين حضروا مؤتمر شرم الشيخ، منهم عددًا من شباب الجامعات، ومجموعة من الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة
إضافةً إلى عدد من المتطوعين من وزارة الشباب والرياضة، وشباب عاديين من مختلف مراكز الشباب والرياضة في محافظات الجمهورية، وشباب الأحزاب السياسية، وذلك حتى يتم التفاعل بشكل أفضل لإثراء المناقشات والخروج بالنتائج المرجوة من الحوار مع مجموعات متنوعة ومختلفة من الشباب؛ في وجود نخبة من رؤساء الأحزاب السياسية ورجال الدين والمثقفين والكتاب ونواب البرلمان والصحافيين والإعلاميين.
ولا يفوت الرئيس السيسي مناسبة دون التأكيد على دور وأهمية الشباب في بناء مستقبل مصر، فخلال مناورة "بدر 2014 "، وجه الرئيس حديثه إلى الشباب قائلًا :" شباب مصر أنا محتاجكم معي لبناء الوطن بما تملكون من قوة وعزيمة وإرادة ، فنحن شركاء في بناء هذا الوطن ". والشباب كان ولا يزال المكون الأكبر في لقاءات واجتماعات وأحاديث وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مهامه مما يضع على شباب مصر المسؤولية في الفترة المقبلة للاستعداد لتولى المسؤولية والمشاركة الحقيقية في بناء مجتمعهم مؤكدًا ثقته في قدرات وإمكانيات شباب مصر.
وسبق وإأ طلب الرئيس من شباب مصر المقيم في الخارج التواصل مع مؤسسة الرئاسة في إرسال الأفكار الجديدة الموجودة في الدول المقيمين بها لتفعيلها في الوطن الأم مصر فضلًا عن أن الرئيس بدأ بنفسه في اختيار أكثر من 50 في المائة من الشباب في المجالس الاستشارية التي أنشأها.