أكّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن "سرطان الإرهاب ما زال يحاول خطف هذا الوطن، لكننا صامدون".

وأضاف السيسي في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إننا نحاربه (الإرهاب) بكل ما أوتينا من قوة وإيمان، وإنا لمنتصرون بإذن الله، ثم بفضل جيش مصر القوي، جيش مصر الذي كان وما زال العقبة التي يتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة".

ووجه السيسي نداءً للشعب المصري قائلا: "شعب مصر العظيم، أود أن أؤكد أن معركتنا مع الإرهاب لم ولن تنتهي دون إرادة شعبية عازمة على القضاء عليه بشتى أنواعه، سواءً كان إرهاب العقول أو الأنفس، ولذلك أود أن تكون غاية أمتنا هي القضاء على هذا الإرهاب وإعلاء مصلحة الوطن".

كان مصدر أمني مصري أعلن مقتل 3 جنود مصريين ومدني في هجوم لمسلحين متطرفين على نقطة تفتيش أمنية في محافظة شمال سيناء، وقال المصدر إن أربعة جنود آخرين أصيبوا إثر الهجوم الذي استهدف كمين تفاحة في مدينة بئر العبد.

وأعلن الجيش المصري في بيان له مقتل 118 "تكفيريّاً" في وسط سيناء وشمالها، حيث يتركّز الفرع المصري لتنظيم "داعش".

وجاء في بيان نشره المتحدّث باسم الجيش عبر صفحته الرسميّة على "فيسبوك"، أنّ "جهود القوّات المسلّحة والشرطة لمكافحة الإرهاب أسفرت عن القضاء على عدد 118 فردا تكفيريا عثِر بحوزتهم على عدد من البنادق المختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدّة للتفجير في شمال ووسط سيناء".

قد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

 راضي يكشف تفاصيل اجتماعات السيسي مع الوفدين السوداني والنرويجي

وأضاف البيان "نتيجةً للأعمال القتاليّة الباسلة لقوّاتنا المسلّحة بمناطق العمليّات، تمّ مقتل وإصابة ضابط و9 جنود"، ولم يوضح البيان الفترة التي تمّت خلالها العمليّات، مكتفياً بالإشارة إلى أنّها تمت "خلال الفترة الماضية وحتّى الجمعة".

وتُنفّذ السلطات منذ فبراير/ شباط 2018، عمليّةً واسعة "لمكافحة الإرهاب"، خصوصاً في شمال سيناء التي شهدت نشاطاً مكثّفاً لمجموعات متطرّفة ومسلّحة على مدار السّنوات الستّ الماضية.