الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة طنطا

أدانت قوى سياسية وحزبية مصرية، الحادث الإرهابي الذي وقع السبت في مدينة طنطا واستشهد فيه أمين شرطة من قوة مباحث مركز كفر الزيات، وأصيب 16 آخرون منهم 13 من رجال الشرطة، والباقون من المدنيين بعد انفجار سيارة ودراجة نارية أمام مركز تدريب الشرطة.

واستنكر الدكتور حسين أبو العطا، نائب رئيس حزب المؤتمر، الحادث الإرهابي البشع، مشيرًا إلى أن "الحادث يؤكد أن الإرهابيين المجرمين لايزالون على حقدهم على البلد ولا يزالون يكرهونها ويتمنون سقوطها." وشدد أبو العطا في بيان له، أن "حادث طنطا الإرهابي خطير للغاية وينبغي الانتباه له تمامًا والقبض على الخلية الإرهابية التي دبرته، لأنه لأول مرة منذ فترة طويلة يتم تدبير حادث بهذا الشكل في مكان سكني بعيد عن سيناء موطن الصراع". ولفت إلى أن "الإرهابيين لهم أجندة تخريبية داخل الوطن ولابد من التصدي الحاسم لهم تمامًا وتفكيك كل هذه الخلايا وقطع كل مصادر تمويل الإرهابيين في مصر".

من جانبه، اعتبر محمد علي يوسف، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والأمين المساعد لائتلاف دعم مصر، "اعتراف حركة إخوانية بمسؤوليتها عن حادث طنطا الإرهابى، تأكيدًا على الوجه الإرهابي الوقح لجماعة الإخوان". وتابع في بيان له، أن "الحادث دلالة واضحة أن يد الإخوان موجودة في كافة التفجيرات الوحشية التي ضربت مصر، ولا تزال على مدى السنوات الماضية"، مطالبًا "بالضرب بيد من حديد على الإرهاب وكل من تسول له نفسه بالعبث بالأمن القومي المصري".

وشدَّد محمد علي يوسف، على أن "حادث طنطا الإرهابي تطور نوعي في العمليات الإرهابية الموجهة داخل مصر، ولابد من تعزيز مختلف الإجراءات الأمنية في مختلف القطاعات والعمل على وأد وحش الإرهاب بأقصى سرعة".

ووصف طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق "تحيا مصر"، التفجير الإرهابي في محيط مركز تدريب قوات الشرطة بدائرة قسم شرطة ثان طنطا، بالخسيس، مؤكداً أن "الدولة المصرية تمضي قدماً في مجال القضاء على الإرهاب الأسود وأن تنظيم الإخوان الإرهابي هو المسؤول الأول عن جميع العمليات الإرهابية منذ 30 يونيو 2013 حتى الآن".

وأكد محمود أن "يد الدولة قوية في بتر أذرع الإرهاب، وأن مصر تنوب العالم في إطار مكافحته"، مشيراً الى أن "جماعة الإخوان الإرهابية لازالت تتلقى تمويلاً مادياً ولوجيستياً من أجهزة مخابراتية لتنفيذ تلك المخططات من الدول الممولة للإرهاب والداعمة له، مؤكداً أن الدولة المصرية ستقطع يد كل من يمول تلك التنظيمات الإرهابية" .

وكانت حركة "لواء الثورة الإخوانية"، قد أعلنت تبنيها العملية الإرهابية التي استهدفت مركز تدريب الشرطة في مدينة طنطا في محافظة الغربية.