دمشق - نور خوّام
تم العثور على جثث 7 أشخاص بينهم 5 من عائلة واحدة من ضمنهم سيدتان، فارقوا الحياة، خلال بحثهم عن مادة الكمأة في بادية دير الزور، ورجحت مصادر موثوقة أن يكونوا قضوا بانفجار ألغام كان زرعها تنظيم "داعش" في وقت سابق ببادية دير الزور الجنوبية الغربية، فيما قضى شخصان اثنان أحدهما طفل جراء انفجار لغم بهم في المنطقة ذاتها بالبادية الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور، كان زرع في وقت سابق في المنطقة، ليرتفع إلى 74 بينهم 49 مواطنة و11 طفلاً، عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات التنظيم في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب، في الفترة الممتدة من 17 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري، ومن بين العدد الكلي وثق المرصد السوري استشهاد 43 شخصًا بينهم 30 مواطنة و5 أطفال، خلال بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة، كما وثق المرصد السوري مقتل وإعدام 16 عنصراً من القوات الحكومية السورية أثناء مرورهم في مناطق مزروعة بألغام مسبقة، أو القبض عليهم من قبل مجموعات من التنظيم وإعدامهم، في حين خلفت العبوات والألغام أيضاً منذ النصف الثاني من شهر شباط وإلى الآن عشرات الجرحى، غالبيتهم مواطنات، وتفاوتت إصابتهم بحالات بتر وإصابات خطيرة وبعضهم من الدرجة المتوسطة وأخرى من البسيطة.
وكان نشر المرصد السوري في الأول من نيسان / أبريل الجاري من العام 2019، أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية جراء استمرار انفجار العبوات والألغام، حيث استشهد طفلان اثنان دون سن الـ 18 جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيم مساء السبت نتيجة هطول الأمطار في الرقة، وذلك في حي الدرعية على مقربة من حديقة الاستقلال بمدينة الرقة، ليفارقوا الحياة متأثرين بجراحهما صبيحة يوم الأحد، في حين عثر على جثتين اثنتين يوم أمس الأول السبت قضوا جراء انفجار لغم بهما في قرية الشيخ ناصر بريف مدينة الباب في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه لا تزال مخلفات الحرب على الأراضي السورية تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص، ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، ومناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، توقع في كل مرة المزيد من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة نحو 10 أشخاص للحياة، جراء إصابتهم في منطقة تل جبين الواقعة في الريف الشمالي لحلب، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام من مخلفات العمليات العسكرية في المنطقة، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم في محيط مدينة الرقة ما تسبب باستشهاد طفل، في شمال مدينة الرقة، كان زرعها تنظيم “ داعش” في وقت سابق، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام بهم في الريف الغربي لدير الزور، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، انفجار لغم في منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب باستشهاد شاب وإصابة طفل بجراح بليغة أدت لبتر ساقه، في حين استشهد رجل وزوجته الحامل مع اثنين من أبنائه جراء انفجار لغم في قرية التوامية بريف دير الزور، كما تسبب التفجير بإصابة سيدة من العائلة ذاتها بجراح.
أقرأ أيضاً :
المرصد السوري يُعلّن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 60 في الغارات الجوية على إدلب
الانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” الموالية لتركيا يتجدد بتفجير دراجة نارية مفخخة في منطقة جرابلس
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار في منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة مفرق العمارنة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 29 من مارس الفائت من العام 2019، أنه سمع دوي انفجار عنيف في قرية جويق قرب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لفرقة الحمزة في المنطقة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين بجراح، في حين عثر على جثمان رجل من بلدة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي، مقتولاً ومرمياً جثمانه قرب قرية سوسنباط بريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” يذكر أنه خطف منذ نحو أسبوع على يد مسلحين مجهولين وطلب الخاطفون فدية مالية لإطلاق سراحه، في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه رصد مزيداً من الانفلات الأمني، ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” الموالية لتركيا، حيث رصد المرصد السوري هجوماً طال ناشطين في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية نتيجة إطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها، ونشر المرصد السوري في الـ 17 من مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في محيط قباسين بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم أرضي كان قد زرعه تنظيم “ داعش” في وقت سابق في محيط قرية العجيل قرب قباسين، ما أسفر عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 16 من شهر آذار / مارس الجاري أنه علم من مصادر متقاطعة أن مسلحين مجهولين، اختطفو عنصراً من فصائل موالية لتركيا، على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، واقتادوه إلى جهة مجهولة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 14 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه سمع دوي انفجار شديد في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار 8 آذار في المدينة، ما أسفر عن سقوط جرحى، بعد نحو 48 ساعة من انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مسجد أبو بكر الصديق في المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 11 من شهر آذار / مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في محيط قرية حزوان بريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل”درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قريتي حزوان وعبلة في الريف ذاته، ما أسفر عن أضرار مادية، في استمرار للانفلات الأمني وتوسع نطاقه ضمن مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في الشمال السوري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر آذار / مارس الجاري أنه وثق 3 من عناصر الهندسة ضمن فصائل “درع الفرات” قضوا جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث انفجرت الدراجة أثناء محاولتهم تفكيك المتفجرات منها، كما تسبب الانفجار بسقوط عدد من الجرحى، مما يرشح ارتفاع عدد الذين قضوا، ونشر المرصد السوري في السابع من شهر آذار الجاري، أنه يستمر الفلتان الأمني في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا في الشمال والشمال الغربي من سوريا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجاراً في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على طريق ترنده بضواحي المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر آذار / مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار 8 آذار وسط المدينة، ما أسفر عن سقوط جرحى، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 3 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد دوي انفجار عنيف في ريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن تفجير بدراجة نارية في بلدة قباسين القريبة من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات”، ما تسبب بوقوع جرحى، في تجدد للانفلات الأمني ضمن الريف الحلبي ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2019، أنه وثق خسائر بشرية جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة الغندورة قرب جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث قتل ما لا يقل عن 3 من فصائل “درع الفرات” والشرطة العسكرية، أثناء محاولتهم تفكيك السيارة المفخخة، كما وردت معلومات عن قتلى من القوات التركية في الانفجار ذاته، ويأتي الانفجار هذا بعد ساعات من انفجار عفرين شمال غرب حلب، إذ كان نشر المرصد السوري منذ ساعات، أن التفجير العنيف الذي ضرب وسط مدينة عفرين، التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل عملية “غصن الزيتون”، تسبب بسقوط خسائر بشرية كبيرة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد مواطنين اثنين هما رجل من عفرين وطفل، بالإضافة لإصابة ما لا يقل عن 20 شخص بجراح، لعضهم جرى نقلهم إلى المشافي في الجانب التركي لتلقي العلاج، ولا تزال أعداد من استشهدوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه سمع دوي انفجار شديد في مدينة عفرين الواقعة في ريف حلب الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ناجم عن تفجير آلية مفخخة قرب مشفى ديرسم في شارع الفيلات بالمدينة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة بينهم أطفال، وسط اندلاع النيران في المنطقة وتوجه سيارات الإسعاف إليها، ويأتي هذا التفجير في أعقاب عرض عسكري جرى من قبل قوات عملية “غصن الزيتون” داخل مدينة عفرين، أطلقت خلاله الشعارات باللغة التركية وسط رفع الرايات التركية في العرض العسكري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 20 من شهر شباط / فبراير، أنه أقدم الجيش الوطني العامل في الشمال السوري والمدعوم من تركيا على إصدار بيان عن الحملة الأمنية الجديدة التي تأتي بعد أسابيع من حملة مشابهة في الريف الحلبي، ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات” التي كانت ضد فصائل وكتائب أخرى آنذاك، لكن في هذه المرة تستهدف الحملة تجار المخدرات وفق البيان الذي وصل للمرصد السوري نسخة منه وجاء فيه:: “”إلى أهلنا في الشمال السوري المحرر استكمالاً لحملة السلام التي أطلقها الجيش الوطني السوري محققاً هدفها الأول في القبض على القيادات والمجموعات الفاسدة والمتمردة، تبدأ اليوم المرحلة الثانية من الحملة حيث ستعمل لتحقيق الهدف الثاني من خلال ملاحقة وإلقاء القبض على تجار الحبوب والمواد المخدرة لوقف إجرامهم بتعاملهم مع أقرانهم في المناطق المحتلة من قبل عصابات البي كي كي والقوات الحكومية السورية المجرم وبالتالي تنظيف المنطقة ووقف مشروعهم في ضرب المناطق المحررة من خلال إضعاف الشباب باعتبار الركيزة الأساسية من ركائز بناء المجتمع وقطع مصدر رئيسي من مصادر الدعم والتمويل الذي تعتمد عليه عصابات البي كي كي الإرهابية، الحملة مستمرة بأهدافها السابقة والحالية ونناشد أهلنا في الشمال المحرر بالتعاون مع قيادة الجيش الوطني لأجل تحقيق النجاح الأمثل لأهدافها””.
ونشر المرصد السوري قبل أيام أن الشرطة العسكرية وفصائل منضوية تحت راية “درع الفرات وغصن الزيتون” عمدت إلى تنفيذ حملة أمنية في بلدة جرابلس الواقعة بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث دخلت أرتال تتبع لهذه الفصائل المدعومة من تركيا، بعشرات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر إلى جرابلس عند فجر اليوم الأربعاء، وعمدت الفصائل هذه على إغلاق الطرقات ومداخل ومخارج البلدة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الاعتقالات التي نفذتها والجهات التي طالتها هذه الحملة، لتعود وتفتح الطرقات صباح اليوم وتنتهي الحملة بذلك، ونشر المرصد السوري مساء أول أمس، أنه لا يزال الفلتان الأمني يتسيد المشهد ضمن مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” المدعومة من تركيا في الشمال السوري، من عمليات اختطاف وسرقات واستهدافات واغتيالات وقتل وتشليح، المرصد السوري رصد حادثة جديدة مساء اليوم الاثنين، تمثلت بالعثور على جثة شخص مقتولاً عند أطراف بلدة جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث جرى قتله بالرصاص ورمي الجثة بأطراف البلدة، دون معلومات عن هوية الفاعلين حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر فبراير الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، تبين بأنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بسيارة تابعة للفصائل العاملة ضمن قوات “درع الفرات” الموالية لتركيا، ما أسفر عن إصابة 4 عناصر بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر شباط / فبراير الجاري، أنه هز دوي انفجار عنيف بلدة الراعي في الريف الشمالي لحلب ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين بأنه ناجم عن انفجار دراجة مفخخة قرب حاجز للفصائل في أطراف البلدة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من الحاجز بجراح ومقتل رجل يرجح أنه الانتحاري الذي فجر نفسه بالدراجة، في استمرار لحلقات سلسلة الانفجارات والفلتان الأمني في الريف الحلبي الخاضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا الإسلامية والمقاتلة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان هز انفجار مساء أمس الأربعاء الـ 6 من شهر فبراير الجاري، ناحية جنديرس الواقعة بريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة القائد العسكري لفصيل جيش الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه سمع دوي انفجار عنيف في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة قرب سوق الهال القديم في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ما أسفر عن أضرار مادية
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 5 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في منطقة العواصي بريف بزاعة القريبة من مدينة الباب، في القطاع الشمالي الشرقي من حلب، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات عملية “درع الفرات”، ولا تزال المعلومات متضاربة حول طبيعة الانفجار فيما إذا كان ناجماً عن تفجير بسيارة أم أنه نتيجة انفجار إثر خطأ خلال عملية صيانة إحدى السيارات، حيث تسبب التفجير بقتل شخص يرجح أنه طفل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ونشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر يناير الفائت من العام الجاري، أنه هز انفجار عنيف منطقة اعزاز في القطاع الشمالي من ريف محافظة حلب، ناجم عن انفجار بسيارة في جنوب شرق مدينة اعزاز، عند منطقة مفرق كفركلبين الواصل بين اعزاز وكلجبرين، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، وإصابة نحو 5 أشخاص بجراح أحدهم على الأقل جراحه بليغة، فيما كان المرصد السوري وثق استشهاد 4 أشخاص بينهم طفلة، في الـ 24 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة، قرب دوار السنتر بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركيا، حيث تتصاعد عمليات الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، كما نشر المرصد السوري في اليوم ذاته، أنه سمع دوي انفجارين عنيفين في بلدتي الغندورة وقباسين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعتين لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنهما ناجمين عن انفجار عبوتين ناسفتين، في المنطقتين، ما تسبب بإصابة 8 مواطنين في بلدة الغندورة، بينما اقتصرت على الأضرار المادية في قباسين، وتأتي هذه الانفجارات ضمن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من قبل تركيا، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 23 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه سمع دوي انفجار في ريف منطقة عفرين، ناجم عن انفجار لغم أرضي في ناحية شران بريف مدينة عفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، والخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون”، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء، أنه سمع دوي انفجارين عنيفين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، والي تسيطر عليها فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون”، تبين أنهما ناجمين عن تفجير عبوتين ناسفتين إحداهما بسيارة قرب المركز الثقافي في المدينة والذي تتخذه فصائل غصن الزيتون مقرا لها ، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما كان رصد المرصد السوري في الـ 12 من يناير الجاري، إطلاق النار على 4 مقاتلين من فصيل شهداء الشرقية عند طريق الراعي ما أسفر عن مصرعهم جميعهم، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه رصد مقتل قائد لواء في فيلق مقاتل منضوي تحت غرفة عمليات “غصن الزيتون” وعنصر آخر من اللواء ذاته، متأثرين بجراح أصيبا بها، جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجدهما في حاجز للفيلق في أطراف قرية دير بلوط بريف حلب الشمالي
قد يهمك أيضاً :
استمرار القتال بين قوات النظام وحلفائها و"داعش" في بادية ريف دمشق
المرصد السوري يرصد دوي انفجار في مدينة القامشلي على الحدود السورية التركية