الغارات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة

ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة الى 2778 وأكثر من 10 ألف جريح في اليوم العاشر للحرب بين حركة حماس وإسرائيل، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن 64% من القتلى هم من النساء والأطفال، حيث قتلت 936 امرأة، وقتل 853 طفلاً، فيما بلغ عدد الطواقم الصحية الذين قتلوا 37 كادراً، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 71 فلسطينياً قتلوا وأصيب المئات في القصف الإسرائيلي على غزة خلال الليلة الماضية٬ كان آخرهم 15 قتيلاً في قصف منزل عائلة اللمداني غربي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّه قصف أهدافاً "إرهابية" لحزب الله في لبنان، إذ تصاعد التوتّر بين الجانبين خلال الأيام الماضية في ظلّ الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزّة. وقال الجيش في منشور على منصّة إكس "تويتر سابقاً" إنّ وحداته "تقصف حالياً أهدافاً إرهابية لحزب الله في لبنان".

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "عناصره هاجموا مجموعة مكونة من 4 إرهابيين حاولت زرع عبوة ناسفة بالقرب من كيبوتس هانيتا على الحدود اللبنانية". وذكر أنه تم التعرف على الخلية عندما اقتربت من السياج الحدودي، وتم ضربها بطائرة بدون طيار".

وذكرت قناة mtv اللبنانية أن "الجيش الإسرائيلي اشتبك في علما الشغب مع مجموعة حاولت زرع عبوة ناسفة عند مستوطنة حانيتا المواجهة لعلما الشعب، ومعلومات متضاربة عن وقوع إصابات ضمن المجموعة".
يذكر أن التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل بدأ منذ إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوفه بقصف من لبنان.
وشهدت الحدود مساء يوم الاثنين تصعيدا، حيث أعلن "حزب الله" استهداف "خمسة مواقع إسرائيلية بالأسلحة المباشرة والمناسبة وحققوا فيها إصابات مؤكدة".
كما أعلن مهاجمة موقع الضهيرة الإسرائيلي واستهداف دبابة ميركافا عند مدخله بالصواريخ المُوجّهة وإصابتها بشكل مباشرة. أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية نفذت ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة لـ "حزب الله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل قيادي عسكري كبير في المقاومة الفلسطينية

 

إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو