القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستدعم جهود "الكونغرس" لتزويد اسرائيل بمزيد من المساعدات العسكرية، مما تضمنتها حزمة الدفاع الرسمية التي تم التفاوض عليها بين الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو العام الماضي. وهذا الاتفاق الذي هو مذكرة تفاهم من شأنها أن تحكم المساعدات الدفاعية الأميركية لإسرائيل خلال العقد المقبل، يدعم إسرائيل ب 38 مليار دولار حتى عام 2028.
وخلال مفاوضات عام 2016، وقعت القيادة الإسرائيلية رسالة جانبية واعدة بإعادة أي مساعدات خصصها الكونغرس تتجاوز 3.1 مليار دولار خصصت لهذه السنة المالية. لكن الكونغرس تجاهل هذا القرار، وخفض مساعدات إسرائيل الى مبلغ 75 مليون دولار من المساعدات في مشروع قانون الاعتمادات الأخير. وجاء في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن فري بيكون" التي نشرت في نهاية الاسبوع الماضي ان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون يريد من اسرائيل اعادة الشيك حسبما وعدت في رسالتها الى فريق اوباما. الا ان مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الاميركية قال ان هذا التقرير غير صحيح.
وأكد المسؤول "ان الادارة ملتزمة بضمان حصول اسرائيل على المساعدات التي تم تخصيصها من قبل الكونغرس"، مشيرًا الى ان ترامب سيعمل على ضمان تقديم مساعدات اضافية قيمتها 75 مليون دولار. وفي ايلول سبتمبر من العام الماضي، كانت الحكومة الاسرائيلية قد وجهت رسالة قصيرة الى البيت الابيض قبل التوقيع على مذكرة تفاهم في واشنطن في اعقاب احتفال رسمي في واشنطن، واعربت عن وعدها "باعادة اي شيك" اكثر مما تم الاتفاق عليه. وقال ياكوف ناجيل، مستشار الأمن القومي الذي تفاوض بشأن الصفقة نيابة عن إسرائيل، إن "المبدأ الكامن وراء هذه الرسالة واضح، ولا يجوز زيادتها أو تناقصها في أي سنة معينة بسبب الظروف الملحة أو في الوقت المناسب".
وقال مسؤول اميركي إن الغرض من الاتفاق الجانبي هو ضمان سلامة حزمة الدفاع على المدى الطويل.