دمشق - مصر اليوم
هزَّ انفجار قوي مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل "غصن الزيتون" في الريف الشمالي الغربي من حلب، مساء الخميس، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدف أحد مقرات فرقة "السلطان مراد" داخل مدينة عفرين. ولم ترد معلومات عن تسببها بخسائر بشرية.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن أن انفجاراً عنيفاً وقع بلدة "جنديرس" في الريف الجنوبي الغربي لعفرين، ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة، استهدفت مقراً لـ"فيلق الشام" في البلدة، ما تسبب بمقتل وإصابة 10 أشخاص على الأقل. وأكدت مصادر موثوقة أن 3 على الأقل منهم فارقوا الحياة، فيما لا يزال عدد من قضى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، نتيجة تفجير الدراجة التي تم ركنها على مقربة من مقر الفيلق المقرب من السلطات التركية.
ويأتي هذا التفجير عقب ساعات من اشتباكات شهدها ريف عفرين، بين مجموعات في "فيلق الشام" المقرب من السلطات التركية. ورجحت المصادر أن يكون سبب الاقتتال لخلاف على ممتلكات جرى سلبها ونهبها والاستيلاء عليها من سكان المنطقة، وأكدت المصادر أن أكثر من 17 مقاتلاً لقوا مصرعهم وجرحوا في الاقتتال بينهم 4 على الأقل تأكد مقتلهم.
القوات الحكومية السورية تواصل خرقها للهدنة الروسية – التركية وتهاجم موقعاً لجيش إسلامي ضمن المنطقة منزوعة السلاح شمال حماة
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد وتيرة الخروقات مساء الخميس، ضمن مناطق الهدنة التركية الروسية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث هاجمت مجموعة من القوات الحكومية السورية إحدى نقاط "جيش العزة" في محيط قرية "الزلاقيات" في ريف حماة الشمالي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين في المنطقة تمكنت القوات الحكومية السورية من السيطرة على النقطة قبل أن تنسحب منها مجدداً. وقتل عنصران من "جيش العزة" خلال الاشتباكات ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.
كذلك جددت القوات الحكومية السورية قصفها على أماكن في ريف حماة الشمالي وأماكن أخرى في منطقة الراشدين بضواحي حلب الغربية، فيما استهدفت فصائل جهادية بالقذائف الصاروخية مواقعاً لالقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محاور نحشبا و تلة أبو علي بريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ،استشهاد رجل متأثراً بجروح أصيب بها جراء قصف صاروخي نفذته القوات الحكومية السورية على بلدة "جرجناز" قبل أيام، وبذلك يرتفع إلى 9 بينهم 6 مدنيين على الأقل من ضمنهم طفل دون سن الثامنة عشر، ممن استشهدوا جراء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة جرجناز ومحيطها وبلدة التح ومنطقتي سكيك والتمانعة، وذلك يوم الجمعة الثاني من شهر تشرين الثاني الجاري من العام 2018، وليرتفع بدوره إلى 19 عدد الأشخاص الذين قضوا واستشهدوا في قصف لالقوات الحكومية السورية على الريف الشمالي والشمالي الغربي من حلب وعلى ريف إدلب، منذ تطبيق اتفاق المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018، وهم 9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وعنصر من الهندسة لدى الفصائل قضى بقصف على حيان، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، ومدني استشهد بقصف على كفر حمرة في الـ 25 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018.
قسد والتحالف الدولي تواصلان عمليات تصعيد القصف الجوي والصاروخي على الجيب الأخير لتنظيم “داعش” شرق نهر الفرات
وفي محافظة دير الزور، تواصل "قوات سورية الديمقراطية" عمليات قصفها الصاروخي بوتيرة متصاعدة على محاور خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" ضمن الجيب الأخير للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالتزامن مع تحليق مستمر لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة يترافق مع تنفيذ ضربات جوية متواصلة بشكل مكثفة مستهدفة مواقع التنظيم في المنطقة، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية على خلفية استمرار القصف العنيف براً وجواً. وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه رصد عمليات قصف مكثفة من قبل طائرات التحالف الدولي طالت مناطق في محيط حقل التنك النفطي، الذي شهد قبل نحو 24 ساعة من الآن، عمليات قصف مكثفة من طائرات التحالف أودت بحياة 20 مقاتلاً من التنظيم حاولوا مهاجمة حقل التنك النفطي في ريف دير الزور الشرقي، والذي تتواجد فيه قاعدة عسكرية لقوات سورية الديمقراطية، ويتواجد فيها كذلك مستشارون من قوات التحالف الدولي.
كما رصد المرصد السوري قصفاً بنحو 40 قذيفة مدفعية طالت مناطق في الجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، وسط استمرار تحليق الطائرات الحربية واستهدافها بين الحين والآخر لمناطق تواجد التنظيم وعناصره.
ورصد المرصد السوري الأربعاء، هجوماً مباغتاً لتنظيم "داعش"، حاولت خلاله مجموعة من عناصر التنظيم، مهاجمة قاعدة عسكرية في حقل التنك النفطي، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، لتعمد طائرات التحالف على الفور الى تنفيذ ضربات جوية مكثفة استهدف عربات وآليات التنظيم، حيث دمر الهجوم الجوي 7 عربات على الأقل وتمكن من قتل 20 على الأقل من عناصر التنظيم، وتمكنت الضربات الجوية المكثفة والعنيفة في إحباط هجوم التنظيم، على حقل التنك الذي يعد أحد أكبر حقول النفط في دير الزور، وتوجد به قاعدة عسكرية لقوات سورية الديمقراطية ويتواجد فيها مستشارون عسكريون من القوات الأمريكية والتحالف الدولي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه رصد خلال الـ 48 ساعة الأخيرة نحو 150 عنصراً إلى حقل التنك النفطي، بغرض حماية الحقل والقاعدة العسكرية، من هجمات للتنظيم، كما رصد المرصد السوري رتلاً للتحالف الدولي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، يتوجه في كل صباح إلى الجبهة برفقة مدفعيتين، ثم يعود عند المساء برفقتهما، بعد أن يستهدف طوال النهار مناطق سيطرة تنظيم "داعش".
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 588 عدد مقاتلي وقادة تنظيم "داعش"، ممن قتلوا في الاشتباكات الجارية، وضربات التحالف الدولي وقسد، كما وثق المرصد السوري 339 على الأقل، أحدهم قيادي ميداني في مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية، عدد عناصر قسد ممن قضوا في معارك مع التنظيم، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت.