دمشق - نور خوام
قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية قنيطرات الواقعة بالريف الجنوبي لحلب، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما أسرت الفصائل شخصين، أكّدت أنهما من عناصر قوات مجلس منبج العسكري في الريف الغربي لمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.، وارتفع إلى 13 على الأقل بينهم طفلان و3 سيدات عدد الأشخاص الذين أصيبوا، جراء سقوط قذائف صاروخية على مناطق في حي الغوطة في مدينة حمص، والذي يتواجد فيه فرع أمن الدولة الذي تعرض قبل أيام لهجوم من قبل مقاتلين انتحاريين من هيئة تحرير الشام، حيث استهدف المقاتلون فرعي مخابرات أمن الدولة والمخابرات العسكرية في حيي الغوطة والمحطة في مدينة حمص، في الـ 25 من شباط / فبراير من العام الجاري 2017، قتل على إثرها 43 على الأقل من عناصر القوات الحكومية الأمنية في فرعي أمن الدولة وأمن العسكري في حمص.
وتم تشييع 3 مقاتلين في ريف القامشلي، من قوات سورية الديمقراطية، ممن قضوا في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي وفي ريف الرقة الشرقي، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة مناطق في بلدة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، كما استهدفت الفصائل عربة مدرعة للقوات الحكومية قرب منطقة قمحانة في ريف حماة الشمالي الغربي، ما تسبب في أضرار مادية وإعطاب العربة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما وردت معلومات عن مقتل عناصر من القوات الحكومية جراء استهدافهم من قبل الفصائل في منطقة قرب بلدة خطاب في الريف الشمالي لحماة.
سمع دوي انفجارات في أطراف العاصمة الشرقية ناجمة عن سقوط قذائف على أماكن في منطقة مشفى تشرين العسكري، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي لواء فجر الأمة من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في غرب اتستراد حرستا بأطراف غوطة دمشق الشرقية المحاذية لشرق دمشق، وسط قصف متبادل بين طرفي القتال، بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، والقوات الحكومية من جهة أخرى، في الأطراف الشرقية لدمشق، وتركزت الاشتباكات في بساتين برزة، فيما ترافقت مع أكثر من 20 غارة نفّذتها الطائرات الحربية وقصف بأكثر من 10 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، وأكثر من 35 قذيفة مدفعية وصاروخية، في حين كانت الطائرات الحربية استهدفت اليوم مناطق في أطراف مزارع سقبا وأطراف مدينة حرستا وأطراف الزريقية وحزرما والنشابية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما تسبّب في مقتل شخص وسقوط عدة جرحى، في حين فجّرت ألوية المجد مبنى تتمركز داخله القوات الحكومية في منطقة حزرما، ومعلومات مؤكّدة عن مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات الحكومية.