القاهرة - مصر اليوم
اختتمت كلية الشريعة والقانون مؤتمرها الدولي الأول تحت عنوان "المبادئ الشرعية والقانونية في وثيقة الأخوة الإنسانية.. الواقع والمأمول"، وأصدرت بيانًا ختاميًّا للمؤتمر الذي عقد على مدار يومين، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتورِ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور عدد من العلماء ورجال القانون والصحافة والإعلام والمعنيين بقضايا الأخوة الإنسانية والتعايش الإنساني المشترك.
وألقى البيان الختامي والتوصيات الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وأكد المشاركون في المؤتمر أن هذه التوصيات جاءت في ضوء ما تضمنته البحوث المقدمة من نتائج، ومن خلال ما ذخرت به جلسات المؤتمر من مداخلات ومناقشات ومساجلات خلصت إلى مجموعة من التوصيات.
وكانت أهم هذه التوصيات ضرورة تشكيل لجان متعددة من الجهات المتخصصة يكون هدفها العمل على توضيح بنود الوثيقة للمجتمع الدولي، فضلًا عن قيام الأزهر الشريف بكل قطاعاته وهيئاته بتشكيل لجان علمية متخصصة تعمل على رصد الشبهات المثارة حول حقوق المرأة والأطفال، ومعاملة غير المسلمين، ونحوها من القضايا المهمة التي تحتاج إلى علاج مبسط، من خلال التعامل مع النصوص الشرعية في ضوء مقاصدها لتصحيح الأفكار المغلوطة، ونشر المنهج الأزهري الوسطي.
كما أوصى المؤتمر بتضمين المناهج الدراسية بالتعليم الأساسي والتعليم الجامعي طرفًا من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، مع التركيز على قيم المحبة والتسامح والأخوة ومساعدة الآخرين ونبذ التعصب الأعمى وسائر ألوان التفريق بين الناس، وخاصة القائم على أساس الدين. واختتم المؤتمر توصياته بضرورة إحكام الرقابة على المواد الفنية التي تثير الكراهية والعنف، مع التشجيع على إنتاج مواد من الفنون الراقية التي تتبني قيم ومبادئ المحبة والخير والسلام وغيرها من المبادئ التي تقوم عليها وثيقة الأخوة الإنسانية.
قد يهمك ايضا
الإمام الأكبر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد تحرير طابا