المصالحة الفلسطينية

تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، عن ملف المصالحة الفلسطينية. وأكد الشيخ في تصريح له، أن المدخل الحقيقي للمصالحة الفلسطينية هو "إنهاء كل مظاهر الانقلاب الذي قامت به حركة حماس عام 2007." وقال الشيخ: "لا شراكة وطنية في حكومة وحدة أو في أطر منظمة التحرير الفلسطينية قبل زوال كل مظاهر الانقلاب".

وأضاف أن حوار الطرشان الذي يتم منذ ١١ عاما، وصيغ تبادل الأوراق، باتت ممجوجه ومضيعة للوقت وتكرس الانقسام وتقتل فرص المصالحة الحقيقية. وأوضح أن المطلوب، قرار جدي وتوفر إرادة حقيقية عند حماس في إنهاء انقلابها وتسليم الصلاحيات والمسؤوليات لحكومة الوفاق الوطني التي شكلت باتفاق معهم وبمباركة الكل الفلسطيني.

يشار إلى أن الشيخ كان أحد أعضاء وفد حركة فتح الذي كان في القاهرة خلال اليومين الماضيين، وأجرى مباحثات مع المسؤولين المصريين حول المصالحة الفلسطينية مع حماس.

وعلقت حركة حماس ، على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ بشأن المصالحة الفلسطينية ، والتي قال فيها إنه لا شراكة مع حماس قبل إنهاء "مظاهر انقلابها" في قطاع غزة.

وقالت حماس على لسان القيادي فيها سامي أبو زهري : "على فتح التوقف عن القفز عن الحقائق"، مبيناً أن "حماس فازت بالأغلبية وفتح هي التي سقطت في العملية الانتخابية وحاولت مصادرة فوز حماس عبر الانقلاب عليها والذي لازالت تمارسه".

وأكد أبو زهري أن الطريق الوحيد أمام فتح هو الاعتراف بالآخر، واحترام الشراكة، والتخلي عن سياسة العنجهية التي تمارسها في علاقتها مع المجموع الوطني.