جاريد كوشنر

كشف موقع إعلامي بريطاني أن بعض محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اشاروا اليه بعفاء جاريد كوشنر من منصبه، وسط انتقادات كثيرة له بسبب الكشف عن اتصالاته الروسية. واشار العديد من محامي الرئيس الأميركي في وقت سابق من هذا الصيف الى ان مستشار البيت الابيض كوشنر يجب ان يتنحى عن دوره بسبب التعقيدات القانونية المحتملة مع التحقيقات الجارية في قضية التواصل مع روسيا خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأميركية.

 

ونقل موقع "ديلي ميل" البريطاني عن مصادر مطلعة، أن المحامين كانوا قلقين بشأن كوشنر، الذي عقد عدة اجتماعات مع المسؤولين الروس خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، وجلبوا تلك المخاوف إلى ترامب نفسه.  وقالت إن مساعدين صحفيين لفريق ترامب القانوني، ذهبوا إلى حد كبير حيث وضعوا بيانا يشرح سبب مغادرة كوشنر للبيت الأبيض

. وألقى البيان، الذي كان من المقرر أن يصدره صهر ترامب، باللوم على بيئة سياسية سامة لتحويل اجتماع كوشنر مع محامٍ روسي خلال حملة 2016 إلى هجوم على ترامب.

وهذا الاجتماع، وفقا لما اشارت اليه الصحيفة، حضره أيضا دونالد ترامب الابن ومدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، وكان من الشواغل المركزية لمحامي ترامب

.   وجاء الاجتماع عندما عرض على فريق حملة ترامب معلومات قد تضر بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلارى كلينتون.  وقد ظهر كوشنر امام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ في يوليو/تموز الماضي ليتحدث عن الاجتماع الذي وصفه بانه "مضيعة لوقتنا".  وقال رئيس فريق ترامب القانوني، جون دود، إنه لا يتفق مع محامي ترامب الآخرين في تقييمهم لكوشنر.

 وأضاف: "لقد جعلت وجهات نظري معروفة."  وقيل ان ترامب يحمل نفس وجهة النظر، واشار التقريران الى ان الرئيس يعتقد ان كوشنر لم يفعل شيئا خاطئا وليس لديه سبب للتنحى.

كما اعرب محامو الرئيس عن قلقهم ازاء استمارات الكشف الفيدرالية التى قدمها كوشنر، وهو الامر الذى تحدثه كبير المستشارين عدة مرات منذ تقديمه الاولية، مضيفا اكثر من 100 اسما الى قائمة الاشخاص الاجانب الذين اتصل بهم. ورأى محامو ترامب أن فكرة حث كوشنر على التخلي عن منصبه.

وقال مارك كاسويتز، محامي ترامب الشخصي الذي اضطلع بدور متناقص مع محامين جدد ، انه لم يشارك في مثل هذه المناقشة. واضاف لم أتناقش مع محامين آخرين للرئيس أن جاريد كوشنر ينبغي أن يتنحى عن منصبه في البيت الأبيض، ولم أوصِ إلى الرئيس بأن كوشنر ينبغي أن يتنحى عن هذا المنصب، ولا أدرك أن أي محامين آخرين وقال الرئيس للصحيفة انه لم يذكر اسم المحامين الذين كانوا وراء هذه الفكرة.