القاهرة – أكرم علي
رفعت وزارة الزراعة المصرية درجة الاستعداد القصوى، قبل شهر رمضان الكريم، لرفع العبء عن المواطنين من خلال طرح المنتجات الخاصة بالوزارة خلال الأيام المقبلة، وقالت في بيان لها، الثلاثاء، إنها ضخت كميات كبيرة من اللحوم والدواجن والأسماك، والألبان ومنتجاتها المختلفة، كذلك السلع الغذائية المختلفة ومواد البقالة والخضر والفاكهة، وياميش رمضان، بكافة المنافذ التابعة للوزارة في القاهرة والمحافظات، والتابعة لقطاع الإنتاج، ومديريات الزراعة، وقطاع الزراعة المحمية، وجمعيات ومديريات الإصلاح الزراعي، فضلًا عن السيارات المتنقلة التي تجوب القرى والمناطق النائية، حيث يتم عرض تلك المنتجات بأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق.
وكلف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عبدالمنعم البنا، الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري في المحافظات بتكثيف عمليات التفتيش والمرور على الأسواق والمحالات ومنافذ بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها، كذلك المطاعم، بالتنسيق مع الجهات المعنية لضبط أي مخالفات، كذلك التأكد من سلامة المنتجات وصلاحيتها للاستخدام الآدمي.
وشدد وزير الزراعة على التأكد من توفير وتأمين الاختام والمادة الملونة المستخدمة لختم المذبوحات، فضلًا عن التنسيق بين مديريات الطب البيطري والجهات الأمنية بالمحافظات لتأمين أعمال المجازر، كذلك التنسيق المستمر مع مباحث التموين وإدارة التفتيش على اللحوم في المرور على منافذ بيع اللحوم للتأكد من سلامة اللحوم المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك الأدمي لمكافحة الذبح خارج المجازر.
وأشار البنا إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تكثيف أعداد اللجان البيطرية لدول العالم المختلفة، للإشراف والرقابة على عمليات استيراد اللحوم والدواجن ومنتجاتهما من الخارج، وفقًا للسياسة التي تم اتخاذها مؤخرًا والتي تراعي تنويع مصادر الاستيراد، والتشديد على الفحص في المحاجر البيطرية في جميع المعابر ومنافذ البلاد.
وأوضح وزير الزراعة، أن اللجان البيطرية تسافر لفحص الحيوانات ويتم حجر الحيوانات لمدة لا تقل عن 21 يومًا ببلد المنشأ وبعد وصولها إلى الموانئ المصرية يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذري والتأكد من خلوها من الأمراض التي تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفوري لها.
واستوردت مصر خلال الأربعة شهور من العام الجاري 47 ألف طن من اللحوم البقرية، فضلًا عن 30 ألفًا، و501 رأس عجل بقري حي بغرض الذبيح الفوري، و36 ألفًا و163 عجل حي بغرض التسمين بالإضافة إلى استيراد ما يقرب من 8 آلاف طن من الدواجن.