وزارة الخارجية المصرية

قال معتز زهران، السفير المصري في واشنطن، إن مصر روابطها قوية مع أمريكا، والاستجابات المشتركة المنسقة للتحديات الاقتصادية والبيئية العالمية الجديدة، فضلًا عن التهديدات المتزايدة في الشرق الأوسط، في الوقت الذي أثارت العديد من الدول الأخرى؛ شُكوكًا حول واشنطن، وأعربت عن حاجتها لإعادة تقييم شراكاتها بدلًا من الديناميكيات العالمية المتغيرة. وأضاف زهران في مقال له نشرته صحيفة thehill الأمريكية، أن إدارة بايدن تعمل على تعزيز الشراكات العالمية؛ التي تساعد في الحفاظ على أمن أمريكا وحماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.

وذكر السفير المصري أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، اختتما مؤخرًا الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر، مُعلنين أن شراكتنا التي استمرت 100 عام لم تكن أبدًا أقوى أو أكثر حيوية لمصالحنا الأمنية والاجتماعية والاقتصادية المشتركة. وتابع في مقاله: في الأشهر الأخيرة عندما اندلع القتال العنيف بين إسرائيل وحماس، عمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس بايدن معًا للتوسط في وقف إطلاق النار، والالتزام بالمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، مؤكدا أن مصر اليوم تلعب دورًا أساسيًا في استمرار إغلاق مسامير الهدوء تمهيدًا لإطلاق جهود سلام جادة.

قال السفير معتز زهران، سفير مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، إن جهود مصر المشتركة دوليًا مع الولايات المتحدة تقابل تقدمًا مهمًا يقوده الرئيس السيسي في الداخل بهدف حماية الأرواح وحقوق الإنسان بطريقة شاملة ومتوازنة لجميع المصريين، موضحا أن تعزيز حقوق الإنسان في مصر يسير بشكل  واعد. وأضاف في مقال نشره بصحيفة ذا هل الأمريكية، أنه تم إطلاق استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان مدتها خمس سنوات 2021-2026، تعترف بعيوبنا وتحددها، وتتعهد بإصلاحها لأنها تعزز التزامنا تجاه أكثر من 100 مليون مصري، مثل الأمريكيين، لهم الحق في الحياة. وشدد على أن الحقوق الأكثر قداسة والتنمية والرعاية الصحية والسكن الميسور والضمان الاجتماعي والفرص الاقتصادية، لافتا إلى أن الخطة تحدد أهدافًا مدنية وسياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية سنوية وفقًا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتحقيق وحماية الحريات الأساسية لجميع المصريين.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد السفير المصري، أن القاهرة أدخلت أيضًا إصلاحات اقتصادية واسعة عبر حكومتنا سمحت لنا بتحقيق معدل نمو بنسبة 3.6 في المائة خلال عام الوباء وتوليد استثمارات أجنبية متزايدة بينما عانى الآخرون في منطقتنا، وتتوقع المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف الائتماني مستقبلًا اقتصاديًا مستقرًا لمصر واستمرار النمو بمعدل 5.5 في المائة. تميز الربع الأول من السنة المالية الحالية بالفعل بمعدل نمو مذهل قدره 9.8 في المائة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شكري يتوجه إلى قبرص في زيارة ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين

شكري يكشف كواليس أول اجتماع لآلية التشاور السياسي بين مصر ودول التعاون الخليجي