كشف الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية في مصر، عن أن الاتحاد سيعقد اجتماعًا مع ممثلي الجمعيات الكبرى والمؤسسات الأهلية خلال الأيام المقبلة، لدراسة كيفية تقديم المساعدات إلى أهالي منطقة بئر العبد، وتلبية احتياجات الأسر التي قُتل أحد أفرادها في الأحداث المتطرفة، وخصوصًا حادث مسجد الروضة، وتقديم الدعم إلى المصابين. وأكد أن الجمعيات الأهلية حريصة على تنمية منطقة بئر العبد، في محافظة شمال سيناء، وداراسة كيفية توفير مشاريع صغيرة أو متوسطة للأهالي، وفقًا لاحتياجاتهم.

وأوضح أن المجتمع المدني يقوم بالتنمية بالتعاون مع الحكومة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات، وأن الجميع حريص على دعم ومساندة أهالي منطقة بئر العبد، مبينًا أن الحادث المتطرف لم يمنع أحدًا من الاستمرار في التنمية ومواجهة التطرف. وأكدت الدكتورة إقبال السمالوطي، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، التنسيق مع الاتحاد الإقليمي للجمعيات في محافظة شمال سيناء، لإعداد برامج متكاملة  لدعم أسر الضحايا والمصابين، سواء من خلال الدعم النفسي أو المادي، مشيرة إلى دراسة احتياجات الأسر والعمل على تلبيتها من خلال مساهمة الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ودراسة كيفية توفير فرص عمل لأهالي الضحايا.