الغزو الروسي لأوكرانيا

أعلنت سلطات زابوريجيا الموالية لروسيا، نقصا في إمدادات الكهرباء عن إنيرهودار بعد ضربات أوكرانية طالت بنية الطاقة التحتية في المدينة. وقبلها، أعلنت السلطات الأوكرانية عن حالة تأهّب جوي، اليوم، حيث دوت صفّارات الإنذار في العاصمة كييف، بالإضافة إلى أربع مناطق أوكرانية أخرى هي دنيبروبيتروفسك وبولتافا وسومي وخاركوف. هذا وقد بدأت الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية في العاشر من شهر أكتوبر الجاري، أي بعد يومين من الهجوم الذي استهدف جسر القرم، حيث اتهمت موسكو أوكرانيا بالوقوف وراءه.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن إمدادات الكهرباء في أوكرانيا تتعافى بعد الهجمات الروسية المنسقة على محطات الطاقة، لكن ربما لا تزال هناك حاجة إلى قطع التيار الكهربائي في حالات الطوارئ.وركزت روسيا هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ في الأسابيع القليلة الماضية على منشآت الطاقة في أنحاء أوكرانيا، مما أدى إلى تدمير أكثر من 30 بالمئة من طاقة توليد الكهرباء.

وقال زيلينسكي في خطاب مصور: "يوجد اليوم بالفعل عدد أقل بكثير من حالات انقطاع التيار الكهربائي بسبب الطوارئ، لكن لا يزال ممكنا فرض قيود في بعض المدن والمناطق". واتهم روسيا باستهداف محطات قيد الإصلاح وقال إن بعض الفنيين قتلوا.

هذا وقال مسؤولون في روسيا وأوكرانيا إن الدولتين نفذتا أحدث عمليات تبادل أسرى الحرب، السبت، إذ أعاد كل من الجانبين نحو 50 أسيرا. وأفادت مديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية بعودة 52 محتجزا، بينهم جنود وبحارة وحرس حدود وأفراد من الحرس الوطني وأطباء. وقال الرئيس زيلينسكي إنه منذ مارس أطلقت روسيا إجمالا سراح 1031 محتجزا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كييف تنفي مزاعم الكرملين بشأن استعدادها لاستخدام "قنبلة قذرة"

زيلنيسكي يكشف عدد المسيرات الإيرانية التي تم إسقاطها