طائرات حربية

اعتبر مراقبون ومحللون عسكريون أن المناورة الجوية الأضخم في تاريخ حلف شمال الأطلسي "إير ديفندر 23"، ستكون بمثابة رسالة لردع "التوتر الجوي" بين دول الحلف وروسيا، بعد تكرار حوادث الاحتكاك بين المقاتلات خلال الأسابيع الماضي.وتشهد مناورات "إير ديفندر 23"، التي تستضيفها ألمانيا وبدأت منذ يوم الاثنين وحتى 23 يونيو الجاري، مشاركة 10 آلاف جندي و250 طائرة عسكرية من 25 دولة عضو في الأطلسي وشريكة له، بما فيها اليابان والسويد الدولة المرشحة لعضوية الحلف.
وتهدف التدريبات إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني والاستعداد للحماية من هجمات الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ على المدن والبنية التحتية، على أن تشمل أنشطة التدريب الأخرى دعم القوات البرية ومهام الإجلاء.

ووفق الناتو، فإن الهدف الأساسي لتلك المناورة التي تشهد أكبر انتشار للقوات الجوية في تاريخ الحلف، هو تنظيم العمليات الجوية مع القوات الجوية الحليفة والشريكة، حيث ينصب التركيز على تحقيق أقصى قدر من التعاون بين الدول وتوسيع نطاقه.
وتستند المناورة إلى سيناريو دفاع جماعي يعرف أيضا باسم سيناريو المادة 5، حيث ينشر الحلفاء قواتهم الجوية في ألمانيا للقتال ضد قوات الاحتلال المختلطة من خصم وهمي.

وخلال العمليات المشتركة، تثبت القوات الجوية للحلف القدرة على الدفاع عن أراضي الناتو بإجراءات حاسمة سريعة.
وتشمل المناورة أيضا تدريبا عملياتيا وتكتيكيا، خصوصا في ألمانيا وأيضا في جمهورية التشيك وإستونيا ولاتفيا.
ووفق الموقع الرسمي للناتو، فإن المناورة تؤكد قدرة ألمانيا على استقبال واستضافة وحدات طائرات كبيرة في مطاراتها مما يتيح من بين أمور أخرى مفهوم التوظيف القتالي الرشيق في الولايات المتحدة الذي يسهل عمليات الانتشار القصيرة الأجل والخارجية، كما أن المناورات تمثل دليلًا على "ردع الناتو ودفاعه في المنطقة الأوروبية الأطلسية".

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ينس ستولتنبرغ يؤكد أن انضمام السويد إلى حلف الناتو قد يتم في الوقت المناسب

واشنطن تضغط على تركيا لاقناعها بتسريع انضمام السويد لحلف "الناتو"