حركة أحرار الشام الإسلامية

وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود استنفار في المنطقة الواقعة بين دير بلوط وآطمة، بين فيلق الشام وهيئة تحرير الشام، بسبب الخلاف الذي جرى بين الطرفين، على أحد الحواجز، وسط محاولات لحل التوتر ومنع تطوره إلى اقتتال داخلي بين الفصائل، كما رصد المرصد السوري توترًا بعد اختطاف إدارية في جبهة أنصار الدين من قبل عناصر قالوا أنهم من هيئة تحرير الشام، في حين أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن قياديًا تابعًا لفصيل صقور الشام في مدينة أريحا، اقتحم المجلس المحلي للمدينة، وصادر الختم الرسمي، بعد خلافات واتهامات للمجلس بالتلاعب بأسماء المواطنين وتسجيل أسماء مواطنين محسوبين عليهم، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن منظمة إنسانية طلبت من المجلس المحلي في أريحا تقديم أسماء 350 شخصًا لدعم كل واحد منهم بمبلغ ألف دولار أمريكي، لتنفيذ مشروع صغير يمكنه من إعالة نفسه وأسرته، حيث اتهمت مصادر متقاطعة المجلس بتسجيل أسماء 300 من المحسوبين على حركة أحرار الشام وردت المصادر ذلك إلى أن المجلس نفسه مزكى من قبل حركة أحرار الشام الإسلامية، الأمر الذي تسبب في توتر مع القيادي في صقور الشام ودفعه إلى هذا الإجراء .

التوتر يسود قريتي جوزف وإبلين في جبل الزاوية

ونشر المرصد السوري الأحد أنه يسود التوتر قريتي جوزف وإبلين في جبل الزاوية على خلفية مشادات كلامية وإطلاق نار تبعه اعتقالات بين هيئة تحرير الشام من جهة، والجبهة الوطنية للتحرير من جهة أخرى، وفي المعلومات التي وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عائلتين في بلدة جوزف إحداهما مناصرة للهيئة والأخرى للجبهة الوطنية للتحرير، جرت بينهما مشادات كلامية، على خلفية رفع العائلة الموالية للهيئة علمها في مظاهرة الجمعة الماضية، ليتطور الخلاف بين العائلتين إلى إطلاق نار، حيث سارع عناصر هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، ليؤازر كل منهما على حدا العائلة الموالية له، وتتطور الخلافات إلى اعتقالات متبادلة بين الطرفين، ومن ثم لتتوسع رقعة الخلافات وتصل إلى الفصيلين في قرية إبلين، ليقوم كل منهما بعمليات اعتقال مماثلة لعناصر الفصيل الآخر.


وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن لجنة صلح تمكنت من فض الخلاف بين الطرفين، ليلة السبت، وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة مصورة من بيان صلح بين هيئة تحرير الشام من طرف والجبهة الوطنية للتحرير من طرف آخر جاء فيه "اجتمع الأخوة ممثلي هيئة تحرير الشام وممثلي الجبهة الوطنية للتحرير ،وتم الإتفاق على حل المشاكل العالقة في جبل الزاوية (إبلين – جوزف)وفق مايلي :

 إخراج جميع المعتقلين من الطرفين مع كامل أماناتهم مباشرة , تشكيل لجنة تكون على تواصل دائم ومستمر بين الأطراف لحل أي مشكلة فورًا ,  فيما يخص مشكلة إبلين العمل على تفعيل اللجنة السابقة لحل المشكلة وتعهد جميع الأطراف على المتابعة  بالحل , حيث تشهد المنطقة هدوءًا حذرًا حاليًا يتخلله استنفارات على حواجز الطرفين في المنطقة .

"الحكومية السورية" تعاود خرق الهدنة الروسية التركية

عاودت القوات الحكومية السورية عمليات خرق الهدنة الروسية  التركية السارية في 4 محافظات سورية بشكل متزامن، منذ الـ 15 من آب / أغسطس من العام الجاري 2018، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القوات الحكومية السورية استهدفت مناطق في ريف اللاذقية الشمالي بقذائف عدة ، تسببت في مزيد من الأضرار المادية، كما رصد المرصد السوري قصفًا مدفعيًا من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرية الخوين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبلدة اللطامنة ومحيطها في القطاع الشمالي من الريف الحموي، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات عن معاودة القوات الحكومية السورية عمليات خرقها لاتفاق الهدنة الروسية – التركية، الاثنين  17 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، حيث رصد المرصد السوري قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية طالت مناطق في بلدة اللطامنة والأراضي المحيطة بها،

 في القطاع الشمالي من ريف حماة، سبقها قصف طال مناطق في قريتي الخوين والتينة، في حين استهدفت الفصائل العاملة في الجبهة الوطنية للتحرير مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في قرية شم الهوى في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، مما تسبب في مزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما كان ارتفع إلى 57 شخصًا عدد من قضوا واستشهدوا منذ الـ 15 من آب / أغسطس الماي  وإلى 17 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، وهم 3 مواطنين بينهم طفلان استشهدوا في قصف للطائرات المروحية التابعة للنظام بالبراميل المتفجرة،

 و15 مواطنًا بينهم 5 أطفال ومواطنتان استشهدوا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية بالقذائف الصاروخية والمدفعية، وعلى مناطق سريان الهدنة التركية الروسية في إدلب وحماة وحلب، و17 مواطنًا بينهم 7 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في قصف للطائرات الحربية الروسية، والشهداء جميعهم قضوا في محافظات إدلب وحماة وحلب، غالبيتهم الساحقة في إدلب وحماة، كما قضى 9 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية جراء القصف الجوي والقصف من قبل القوات الحكومية السورية على ريفي إدلب وحماة، أيضًا استشهد 13 مواطنًا بينهم 6 أطفال و5 مواطنات، جراء سقوط قذائف أطلقها فصيل أنصار التوحيد على مدينة محردة التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي الغربي، وسقوط قذيفة على مدينة حلب، كما أصيب عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة

وكان المرصد السوري قد رصد في الأسابيع الأخيرة تصاعد وتيرة تحضيرات النظام بشكل أكبر، لبدء معركة إدلب الكبرى، إذ علم المرصد السوري من مصادر متقاطعة، أن القوات الحكومية السورية حشدت غالبية قواتها التي خاضت معارك سابقة ضد الفصائل وتنظيم "داعش"، ونقلتها إلى خطوط التماس وجبهات القتال في أرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب، بغية كسب ورقة رابحة في المعركة، التي حشدت لها أكثر من 2000 مدرعة لحد الآن، واستدعت لذلك عشرات آلاف العناصر من قواتها والمسلحين الموالين لها، مع استدعاء ضباطها وقادة عملياتها وعلى رأسهم العميد في قواتها سهيل الحسن والمعروف بلقب "النمر"، فيما اتبعت القوات الحكومية السورية تكتيك القصف المتبعثر، عبر نقل محور القصف بين اليوم والآخر،

وتركيز القصف في كل مرة على منطقة دون الأخرى، لتشتيت المقاتلين في الفصائل المقاتلة  وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل العاملة في مناطق سيطرة الفصائل، شمال وشرق وغرب خط التماس بين القوات الحكومية السورية والفصائل الممتد من جبال اللاذقية الشمالية وصولًا لريف حلب الجنوبي مرورًا بسهل الغاب وريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، فيما شهدت مناطق سيطرة الفصائل من الفصائل المقاتلة والإسلامية والجبهة الوطنية للتحرير والحزب الإسلامي التركستاني وهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، تحضرًا هي الأخرى لمواجهة هذه الحشود الكبيرة في حال انطلقت المعركة، فعمدت لحفر الأنفاق والخنادق وتقوية نقاط تمركزها، وزيادة محارسها وأعداد مقاتليها على الجبهات

أكثر من 10 جرحى جراء الضربات التي استهدفت اللاذقية

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر المتقاطعة، أكدت للمرصد السوري أن أكثر من 10 عناصر من العسكريين والقوات الحكومية السورية ممن أصيبوا بجراح، وبعضهم إصاباتهم بليغة، جراء الاستهدافات التي طالت مستودعات المؤسسة التقنية في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إسقاط طائرة مسيرة في ريف مدينة بانياس، في ريف محافظة طرطوس، جراء استهدافها خلال تحليقها في سماء المنطقة، في حين كان نشر المرصد السوري أنه هزت انفجارات المنطقة الساحلية في سورية، في القسم الغربي من البلاد، ناجمة عن عمليات قصف صاروخي طالت مناطق في اللاذقية، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الصواريخ التي لا يعلم ما إذا كانت إسرائيلية أم تابعة للتحالف الدولي، استهدفت مستودعات تابعة للمؤسسة التقنية في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية، حيث شوهد وميض بشكل متكرر يلمع في سماء اللاذقية وطرطوس وبانياس ناجمة عن استهدافات الدفاعات الجوية التابعة للنظام لهذه الصواريخ واعتراض مسارها، كما شهدت المنطقة انقطاعًا للتيار الكهربائي، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية أو المادية نتيجة هذا الاستهداف.

وكانت هزت انفجارات متتالية مساء السبت 15 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، مناطق في ضواحي العاصمة دمشق، أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنها ناجمة عن قصف صاروخي استهدف مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي محيطه، يرجح أنها القوات الإسرائيلية أطلقتها، مستهدفة مستودعات وشحنة أسلحة وصلت حديثاً إلى هذه المستودعات، ما تسبب في أضرار مادية جسيمة، فيما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، فيما نشر المرصد السوري في  4 من سبتمبر / أيلول الجاري، أن الانفجارات التي هزت ضواحي مدينة بانياس الساحلية في ريف طرطوس، وجبال مصياف في ريف حماة الغربي، ناجمة عن ضربات صاروخية إسرائيلية طالت مواقع تحوي منشآت عسكرية إيرانية، مما تسبب في دمار وأضرار مادية، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية، حيث هز حينها انفجاران منطقة بانياس الواقعة في ريف طرطوس،

 وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنهما ناجمين عن سقوط صاروخين على منطقة حرف بنمرة القريبة من مصفاة بانياس، في منطقة دير البشل، في ضواحي مدينة بانياس، وتعد هذه المرة الأولى التي يجري فيها استهداف بانياس صاروخيًا، فيما لم ترد معلومات عن حجم الأضرار المادية، كذلك كان المرصد السوري رصد في اليوم ذاته، دوي انفجارات عنيفة هزت منطقة مصياف، في القطاع الغربي من ريف حماة، ناجمة عن استهداف صاروخي لجبال مصياف، على الطريق الواصل بين مدينة مصياف ومنطقة وادي العيون، ولم يعلم إلى الآن مصدرها، ونشر المرصد السوري نشر في  2 من سبتمبر / أيلول الجاري أنه قضى 3 بينهم عنصران اثنان جراء التفجيرات التي هزت المنطقة والناجمة عن استهداف صاروخي اسرائيلي، حيث تسببت بانفجارات متتالية في مستودعات للذخيرة داخل المطار، ووقوع 10 جرحى بعضهم لا تزال جراحه في حالات خطرة

بعد أن قضى وقتل العشرات…ضفة الفرات الشرقية تشهد قتالاً مستمراً بعنف بين قسد والتنظيم مع قصف مكثف للتحالف الدولي مع محاولات كل طرف للتقدم على حساب الآخر

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جنسيات سورية وغير سورية من جهة اخرى، على محاور في الجيب الأخير للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ورصد المرصد السوري تركز القتال في محاور الباغوز والسوسة وهجين، بعد تمكن "قسد" والتحالف من تحقيق تقدم والدخول إلى بلدة الباغوز وتثبيت سيطرتها في عدد من النقط وتمكنها من التقدم في منطقة السوسة، وتقدمها كذلك في بلدة هجين وسيطرتها على مواقع ونقاط فيها وتثبيت تواجدها، فيما تتعرض نقاط التثبيت هذه لعمليات هجوم معاكس من قبل عناصر التنظيم، الذين يعتمدون في دفاعهم عن المنطقة على 3 طرق أولها الألغام التي زرعت في المنطقة وثانيها الأنفاق التي تسهل حركتها في ظل القصف المكثف والتواجد المستمر لطائرات التحالف، وثالثها الهجمات المعاكسة بالمفخخات والأحزمة الناسفة والاشتباكات.


ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الأخيرة عمليات قصف مدفعي من قبل التحالف الدولي بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، والتي تسبب في مزيد من الأضرار والدمار في البنى التحتية، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد خلال الـ 48 ساعة الأخيرة تمكن القوات الحكومية السورية من تحقيق تقدم داخل بلدة الباغوز بالتزامن مع هجومها وتقدمها في منطقة السوسة في الجيب الخاضع إلى سيطرة تنظيم "داعش"، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وترافقت الاشتباكات مع تفجير عناصر من تنظيم "داعش" لأنفسهم بأحزمة ناسفة وآليات مفخخة، وسط قصف مكثف من قبل التحالف والقوات الفرنسية وقوات سوريا الديمقراطية على مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه.


ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان  خلال الـ 48 ساعة الأخيرة مقتل ما لا يقل عن 24 من عناصر تنظيم "داعش" ، جراء القصف من قبل طائرات التحالف الدولي والقصف المدفعي والصاروخي والاشتباكات والتفجيرات الانتحارية، كما وثق المرصد السوري 10 مقاتلين من قوات مجلس دير الزور العسكري وقوات سورية الديمقراطية ممن قضوا في آخر 48 ساعة في الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة، ليرتفع إلى 50 على الأقل أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية، عدد عناصر قسد الذين قضوا منذ الـ 10 من سبتمبر /  أيلول الجاري، فيما ارتفع إلى 81 على الأقل عدد مقاتلي تنظيم "داعش" الذين قتلوا في الاشتباكات هذه،

 ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن خسائر بشرية أخرى ووجود جرحى بحالات خطرة، كذلك رصد المرصد السوري نقل قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي لعشرات الأشخاص والعوائل إلى مخيم البحرة المؤلف من أكثر من مئة خيمة، في ريف بلدة هجين، والذي أنشأته قسد والتحالف، بغرض إيواء العوائل النازحة وعوائل عناصر تنظيم "داعش"، حيث من المرتقب أن يجري استقبال النازحين في المخيم خلال الأيام القليلة المقبلة، كما كان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة، أكدت أن ما يزيد عن 100 من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش”، توجهوا إلى بلدة هجين ومحيطها، بغرض تثبيت نقاط سيطرة بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، فيما كان نشر المرصد السوري قبل 72 ساعة من الآن، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت للمرصد السوري أن تنظيم “داعش” يعتمد في عملياته العسكرية في الجيب الخاضع لسيطرته عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات،

 والذي يشهد هجوماً من قبل قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، يعتمد على 3 عناصر رئيسية في صد الهجوم هذا، ألا وهي الأنفاق التي جرى حفرها من قبل تنظيم "داعش"، في أسفل بلدات المنطقة، والتي تربطها ببعضها، كما تصلهم بخط الجبهة ولمناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في محيط الجيب، ما يتيح لهم حرية الحركة دون التعرض لقصف من الطائرات الحربية التابعة للتحالف أو لاستهداف من القوات البرية العاملة في المنطقة، بالإضافة للاعتماد على شبكة ألغام كثيفة جرى زراعتها قبل انطلاقة العملية العسكرية في الـ 10 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، كما يعتمد التنظيم على الهجمات المعاكسة، التي تجري ضد قوات سوريا الديمقراطية العاملة في المنطقة، في محاولة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وكانت معلومات قد وردت للمرصد السوري من مصادر عدة ، تحدثت عن قيام عناصر من تنظيم "داعش"، بالتسلل عبر نهر الفرات، إلى الضفاف الغربية لنهر الفرات، حيث مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن العناصر يعمدون للانتقال بعدها إلى بادية دير الزور، حيث مناطق تواجد التنظيم وسيطرته، على غرار ما جرى قبل في حزيران / يونيو  ونيسان / إبريل الماضيين من العام الجاري 2018، من قيام نحو 400 مقاتل من تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وغير سورية، عبرت من الجيب الواقع في شرق الفرات، والمطوق من قبل قوات سورية الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي، إلى غرب نهر الفرات، على شكل مجموعات، حيث جرى العبور من منطقة الشعفة، بعد عمليات قصف مكثفة من قبل تنظيم "داعش" على مناطق سيطرة النظام والمسلحين الموالين لها في غرب نهر الفرات .