القاهرة - مصر اليوم
أكدت آخر المعطيات لـ"جامعة جونز هوبكنز" الأميركية، اليوم الأحد، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم تجاوز 307 آلاف مصاب، فيما توفي حتى الآن 13048 شخصا، وبحسب الأرقام التي نشرتها الجامعة فإن 93 ألفا من بين العدد الإجمالي للمصابين شفيوا من فيروس كورونا "كوفيد-19".
وتوضح البيانات والأرقام توزع المصابين في مختلف أنحاء العالم على النحو التالي:
عدد المصابين في الصين بلغ 81345 مصابا، تليها إيطاليا حيث تم تسجيل 53578 مصابا، وفي المركز الثالث الولايات المتحدة بـ26747 مصابا.
وفي قائمة العشر دول الأكثر تضررا (بعد الدول الثلاث) من تفشي فيروس كورونا نجد إسبانيا حيث تم تسجيل 25496 إصابة، وألمانيا حيث بلغ عدد المصابين 22364 شخصا، وإيران بـ20510 إصابات، ثم فرنسا بـ14485 إصابة، وتليها كوريا الجنوبية حيث بلغ عدد المصابين فيها 8897 شخصا، وبريطانيا حيث سجلت حتى الآن 5067 إصابة.
أما من حيث الوفيات من جراء كورونا فقد تم تسجيل أكبر عدد منها في إيطاليا حيث توفي 4825 شخصا، تليها الصين حيث تم تسجيل 3144 حالة وفاة حتى الآن، وفي المرتبة الثالثة إيران بعدد وفيات بلغ 1556 شخصا، تليها إسبانبا بـ1381 حالة وفاة، ثم فرنسا حيث توفي 562 شخصا، وفي المرتبة الخامسة تأتي بريطانيا حيث توفي 233 شخصا.
وفي السياق، وبعد أن ظلت أفريقيا صامدة لأسابيع أمام انتشار فيروس كورونا المستجد، كشفت آخر الإحصاءات أن المرض اقتحم 39 دولة أفريقية على الأقل حتى الآن، والسبت أعلنت رواندا فرض حجر على سكانها وإغلاق الحدود، في محاولة للحد من انتشار الفيروس، وذلك في إطار تدابير تعتبر الأقوى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يتواصل ارتفاع عدد الإصابات في ظل نظام صحي هش.
وقد أعربت منظمة الصحة العالمية مرارا عن قلقها من انتشار الوباء في القارة الأفريقية، التي تعاني نظمها الصحية نقصا شديدا في الموارد.
وفي عموم القارة، سجلت حتى الآن 1021 إصابة و23 حالة وفاة، في 39 دولة دخلها الفيروس، وفقا لما أعلنه المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض ومنعها، السبت، وسجلت حتى الآن 7 وفيات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، 3 في كل من بوركينا فاسو والغابون وموريشيوس وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
ورغم الحظر المفروض على التجمعات وإغلاق المدارس والحانات والمطاعم، والقيود المفروضة خصوصا على النقل الجوي، وهي إجراءات دخلت حيز التنفيذ في العديد من البلدان جنوب الصحراء، فإن الوباء يواصل انتشاره، وتمّ تسجيل أكثر من 500 إصابة حتى 20 مارس في أفريقيا جنوب الصحراء، وفقا للسلطات في بلدان تلك المنطقة.
وبعد إصابة 17 شخصا بالفيروس، اتخذت رواندا خطوة إضافية في الحرب ضد الوباء، حيث أعلنت الحكومة أنه سيتم من الآن فصاعدا حظر كل التحركات غير الضرورية والزيارات خارج المنزل، باستثناء الخروج من أجل التزود بالإمدادات أو الحصول على علاج أو الذهاب إلى المصارف.
إضافة إلى ذلك، أغلقت البلاد حدودها بالكامل، غير أنها أبقتها مفتوحة لحركة البضائع وللمواطنين العائدين من الخارج.
وبعد اكتشاف حالة جديدة هي الرابعة في البلاد، أعلنت الكونغو برازافيل "الإغلاق الفوري وحتى إشعار آخر لجميع الحدود"، كما أغلقت أنغولا التي سجلت أول إصابتين بالفيروس، السبت، حدودها مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.
أما كوت ديفوار (14 حالة) وبوركينا فاسو (40 حالة)، فمن المفترض أيضا أن تغلقا الحدود في نهاية الأسبوع، وفي بوركينا التي تسكنها 20 مليون نسمة فرض حظر تجول من الساعة 7 مساء حتى الساعة 5 صباحا، وشددت نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان (200 مليون نسمة)، إجراءاتها في مواجهة الوباء، السبت، لا سيما من خلال فرض إغلاق جزئي للأماكن العامة ولمطارين دوليين.
وفي نفس الإطار، وضعت مصر عددًا من الإجراءات، أمس، في إطار جهود الحكومة لمكافحة فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد - 19) في البلاد، في حين تربك "شائعات اكتشاف العلاج" سوق الدواء في مصر.
وقررت وزارة الأوقاف، المسؤولة عن المساجد، "إيقاف إقامة صلاة الجُمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها، وجميع الزوايا والمصليات، اعتبارًا من يوم أمس، لمدة أسبوعين، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد مع تغيير صيغته". وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "إغلاق جميع الكنائس، ووقف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء، واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفي فقط، ومنع الزيارات لجميع أديرة الرهبان والراهبات، لمدة أسبوعين".
وفيما سجلت مصر ثامن حالة وفاة بفيروس "كورونا" أكدت وزارة "الصحة والسكان" تسجيل 29 حالة جديدة "ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، تشمل حالة لأجنبي و28 لمصريين، بعضهم عائدون من الخارج، والبعض الآخر من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية".
وحذرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية من "تجاهل الإجراءات الوقائية من قبل البعض"، مطالبة في تصريحات لها، المصريين، "بضرورة اتباع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن مواجهة الفيروس".
وأعلنت "الصحة" مساء أول من أمس، "ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية للفيروس إلى 60 حالة". وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، عن "خروج 11 حالة من مصابي الفيروس من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، وتشمل الحالات 5 مصريين، و6 أجانب من جنسيات مختلفة، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 39 حالة حتى مساء أول من أمس، من أصل الـ60 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية"، موضحًا أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أول من أمس هو 285 حالة، من ضمنهم 39 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و8 حالات وفاة".
في غضون ذلك، قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، "تعطيل إقامة صلاة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت ابتداء من أمس، حرصًا على سلامة المصلين، ولحين القضاء على (وباء كورونا)". وقال الطيب إن "هذه الإجراءات تأتي دعمًا للخطوات الجادة والفاعلة التي تتخذها مصر لمنع انتشار (كورونا)، وحفظ النفس البشرية التي هي من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويجب حمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار". وأعلن الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أمس، إغلاق جميع المتاحف والمواقع الأثرية بمصر لنهاية الشهر الجاري، وذلك للتعقيم والتطهير، وتطبيق إجراءات السلامة والوقاية بالتعاون مع وزارة الصحة.
في حين، قامت القوات المسلحة المصرية أمس، بـ"تنفيذ عمليات تطهير وتعقيم لمجمع التحرير، وعدد من المنشآت والمرافق الحيوية بوسط العاصمة القاهرة، وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية بمحطة مترو أنفاق (أنور السادات)، ودفع عربات التعقيم والتطهير المتحركة والثقيلة لميادين التحرير، وطلعت حرب، وعبد المنعم رياض، والأوبرا، ومحيط جامعة الدول العربية، وعدد من الشوارع الرئيسية".
في غضون ذلك، أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، قرارًا بتعيين وزير الصحة الأسبق، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشارًا لرئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.
وكذلك دعت رئاسة مجلس الوزراء المصري، الراغبين في التبرع لمواجهة فيروس "كورونا" إلى تقديم مساهماتهم عبر الحساب الخاص بمواجهة الكوارث والأزمات التابع لصندوق "تحيا مصر" (الرئاسي).
إلى ذلك، تذخر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بتعليقات وإفادات في مجالات عدة، غير أن ثمة ازدهارًا في كثافة التعليقات المرتبطة بنمو المخاوف من تفشى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وخصوصًا ما يتعلق بإجراء تجارب اختبار لبعض اللقاحات والعلاجات، أو اكتشاف أغراض شفائية لعقاقير موجودة بالفعل في الأسواق وكانت تستخدم لمواجهة أمراض أخرى.
وتصدى أطباء مصريون لزف "بشرى" لمتابعيهم بشأن وجود عقار في الأسواق لعلاج كورونا، فضلًا عن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس الماضي، بشأن اعتماد دواء يستخدم في علاج الملاريا ضمن أدوية الشفاء من "كورونا"، غير أن "هيئة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة"، عادت ونفت ما أورده ترمب.
وفي مصر، فإن بعض المواطنين لجاءوا دون استشارة لأطباء، إلى شراء نوعين من العقارات من الصيدليات، في إطار اعتقادهم بأنهما يستخدمان في علاج كورونا، مما تسبب في ارتباك سوق العقاقير، ورصدت "هيئة الدواء المصرية" ذلك المنحى المفاجئ في منافذ بيع العلاج، والذي صاحبه سريان "إشاعات" باتجاه وزارة الصحة والسكان لسحب العقارين من الأسواق لاستخدامها في علاج المصابين.
واضطرت "وزارة الصحة المصرية"، مساء أول من أمس، إلى أن تنفي إصدارها قرارًا بـ"سحب عقار (بلاكونيل) أو (الهيدروكين) من الأسواق لاستغلاله في علاج (كورونا) كما تردد"، ومشددة على أن "العقار الأول لا يستخدم في علاج الحالات الإيجابية لفيروس كورونا، وإنما يخضع المريض لبروتوكول علاجي محدد".
وفي مسعى لتحذير من اشتروا هذه العقاقير بالفعل، أكدت الصحة أن "جميع هذه الأدوية لا يوجد دليل علمي على استخدامها كعلاج من المرض حتى الآن، وناشدت المواطنين باتباع تعليمات الأطباء في مستشفيات الحميات".
وفي حين نوهت الصحة بأن "العقار مسجل كدواء على قاعدة بيانات الوزارة، وهو دواء بشري فعال، يستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل والذئبة الحمامية القرصية".
وفي المغرب، أعلنت شركة الخطوط الملكية تعليق جميع رحلاتها المحلية، حتى إشعار آخر، تفعيلا لقرار الحكومة في إطار "حالة الطوارئ الصحية" التي استدعت اتخاذ مجموعة من التدابير، وأوضحت الشركة، في بيان أنه يمكن للعملاء الحصول على مزيد من المعلومات حول التدابير التجارية المتخذة جراء هذا القرار.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار حالة الطوارئ الصحية التي تم الإعلان عنها لمواجهة تفشي وباء كورونا، تقرر ابتداء من منتصف ليلة السبت 21 مارس 2020 منع استعمال وسائل التنقل الخاصة والعمومية بين المدن
وذكر بيان للوزارة أن هذا المنع لا يشمل حركة نقل البضائع والمواد الأساسية التي تتم في ظروف عادية وانسيابية بما يضمن تزويد المواطنين بجميع حاجياتهم اليومية، مضيفا أن المنع لا يشمل أيضا التنقلات لأسباب صحية ومهنية المثبتة بالوثائق المسلمة من طرف الإدارات والمؤسسات.
وأعلنت وزارة الصحة في المغرب تسجيل 96 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد حتى مساء السبت ووفاة ثلاثة منها، وأضافت الوزارة في بيان أن ثلاثة من المصابين بالفيروس تعافوا من المرض.
وناشدت الوزارة المواطنين "الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والالتزام بحالة الطوارئ الصحية والتي أعلنتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية".
وكذلك فقد تباينت تطورات فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) في دول الخليج خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بين تسجيل حالات إصابة جديدة مؤكدة، وإعلان شفاء 46 حالة، وسط سلسلة من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدول لمواجهة الفيروس الذي اخترق أكثر من 150 دولة حول العالم.
- السعودية
سجلت وزارة الصحة السعودية أمس 48 حالة جديدة، ليصل إجمالي الحالات إلى 392 حالة مؤكدة، بينما أعلنت عن شفاء 8 حالات إضافية ليكون إجمالي الحالات المتعافية 16 حالة، في الوقت الذي يجري تقديم الرعاية الصحية اللازمة للحالات المتبقية والمعزولة صحيًا وحالتها الصحية مطمئنة ومستقرة، باستثناء حالتين في العناية المركزة.
واستعرضت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا في السعودية يوم أمس في اجتماعها الحادي والثلاثين برئاسة الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة حيث اطلعت على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس. وأكدت اللجنة على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة.
ولفت الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد حول العالم بلغ أكثر من 275 ألف حالة، مشيرًا إلى أن الحالات التي تم تعافيها وتشافيها 88 ألف حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات 11400 حالة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن الحالات الجديدة الـ48 التي سجلتها بلاده أمس مرتبطة من بينها حالات ارتبطت بالسفر، و5 حالات لممارسين صحيين وإداريين في منشأة صحية خاصة بالرياض، وهم من دون أعراض صحية، وتم إجراء العزل، وإغلاق المنشأة احترازيًا.
وأشار إلى أن بقية الحالات وهي غالبيتها كانت ناتجة عن اكتساب العدوى من خلال مخالطة لحالات سابقة، وارتبط بعضها بحضور مناسبات اجتماعية كالتجمع للعزاء واللقاءات العائلية، مبينًا أن هذه أمثلة مؤسفة لأثر التجمعات في نشر العدوى سواء في المنازل أو الاستراحات أو الحدائق ونحوها.
وأهاب بالجميع البقاء في منازلهم حفاظًا على صحتهم وسلامتهم، مبينًا تعافي 8 حالات إضافية، ليكون إجمالي الحالات المتعافية 16حالة، منوهًا بأن الحالات المتبقية معزولة صحيًا وتتلقى العناية اللازمة وحالتها الصحية مطمئنة ومستقرة، باستثناء حالتين في العناية المركزة. وأوضح أن جميع الحالات لبالغين (متوسط أعمار 43 عامًا) باستثناء 14 حالة أطفال، وأن ثلثي الحالات لسعوديين والثلث غير سعوديين، مشيرًا إلى تجاوز عدد الفحوص المخبرية المتقدمة 22 ألف فحص جميعها لحالات ظهرت سليمة باستثناء ما تم إعلانه من حالات مؤكدة، وهي 392 حالة فقط، مبينًا أن عدد الاستفسارات والاستشارات على مركز اتصال الصحة 937 بخصوص فيروس كورونا الجديد تجاوزت 280 ألف.
وأوصى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الجميع بالالتزام بجملة من التوصيات لسلامتهم وصحتهم، ولصحة المجتمع والمتمثلة منها في تجنب المصافحة، ومداومة غسل اليدين، والبعد عن التجمعات، بالإضافة لكل من قدم من خارج المملكة العزل الصحي لمدة 14 يومًا، داعيًا الجميع للاستفادة من خدمة التقييم الذاتي عن أعراض فيروس كورونا الجديد والمتوفر على تطبيق "موعد".
وحذر من تفشي الشائعات، مشددًا على أهمية الرجوع للمصادر الموثوقة وما تعلنه وزارة الصحة، وكل من لديه أعراض أو استفسار أو استشارة نرحب بتواصلهم على الرقم 937 على مدار الساعة.
وثمن الدعم والقوة والثبات في قرارات الدولة لحماية المجتمع، داعيًا الجميع إلى مواكبتها أفرادًا وأسرًا والالتزام بالتعليمات بدقة ليتحقق النجاح في مجابهة هذه الأزمة العالمية.
- هيئة كبار العلماء
أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية الأهمية البالغة للتقيد بالتعليمات والتنظيمات التي تصدرها الجهات المختصة لمواجهة جائحة كورونا والحد من آثارها.
وأكدت هيئة كبار العلماء في بيان نقلته وكالة الأنباء "واس" أمس أن التقيد بهذه التعليمات واجب شرعي، ويأثم المكلف عند مخالفتها، وأوضحت أنه بالتقيد بالتعليمات تتحقق مصالح عامة وخاصة، وتُدرأ مفاسد عامة وخاصة، مبينة أنه كلما التزم بها كان ذلك أحفظ للنفوس من أن تتلف، وأصون للأموال من أن تهدر، والشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها.
وأضافت: "إن الإثم بمخالفة هذه التعليمات يعظم، نظرًا لأن المخالف لا يجني على نفسه فقط، وإنما يتعدى أثر مخالفته إلى غيره، وقد قرر أهل العلم استنادًا إلى نصوص الشريعة: "إن المعصية المتعدية للغير أشد من القاصرة، سائلة الله تعالى أن يلطف بعباده، وأن يرفع عنهم هذا الوباء وهم في صحة وعافية وحسن حال وهو سبحانه اللطيف الخبير".
- الكويت
جلت وزارة الصحة الكويتية 17 حالة مؤكدة إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 176 حالة.
بينما أعلن الشيخ الدكتور باسل الصباح وزير الصحة الكويتي أمس شفاء خمس حالات جديدة من المصابين بفيروس ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء إلى 27 حالة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشيخ باسل الصباح قوله إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء هذه الحالات الخمس من الفيروس. وذكر أنه سيتم نقل هذه الحالات إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدًا لخروجها من المستشفى.
- البحرين
أعلنت وزارة الصحة البحرينية أمس عن تسجيل 8 إصابات جدية بفيروس كورونا الجديد، ليصل عدد المصابين بالفيروس إلى 180 حالة، وقالت الوزارة في بيان لها عبر موقعها على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي أن عدد الحالات المصابة بالفيروس ارتفع إلى 180 حالة منها 176 "مستقرة" وأربع حالات في العناية المركزة، وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن تعافي 13 حالة إضافية من المصابين بالفيروس ليرتفع عدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 125 حالة.
- الإمارات
أعلنت السلطات الإماراتية أمس عن رصد وتسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر وتعود لجنسيات مختلفة، ليبلغ بذلك عدد الحالات التي تم تشخيصها 153 حالة، بينما تم الإعلان عن شفاء 7 حالات جديدة وتعافيها التام من أعراض المرض ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 38.
وأوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات أنه تم التعرف على الحالات الجديدة من خلال فحص المخالطين القادمين من خارج الدولة لإصابات أعلن عنها مسبقًا وكانوا جميعهم في الحجر الصحي وبعض الحالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج.
وأشارت إلى أن الحالات المكتشفة لجنسيات مختلفة شملت 3 أشخاص من بريطانيا، وباكستان، و4 أشخاص من بنغلاديش، وشخصًا من كل من البرتغال، وبولندا، وأميركا حيث إن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.
وذكرت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي بالإمارات أنه تم تسجيل حالتي وفاة أول من أمس الجمعة إحداهما من الجنسية العربية وهي لقادم من أوروبا ويبلغ من العمر 78 عامًا، تبين أن سبب الوفاة كانت نوبة قلبية تزامنت مع إصابته بالفيروس، والآخر من الجنسية الآسيوية مقيم ويبلغ من العمر 58 عامًا وكان يعاني عدة أمراض مزمنة مثل مرض القلب والفشل الكلوي، وأن كلتا الحالتين تلقيتا الرعاية الطبية اللازمة في مستشفيات الدولة.
وأوضحت الوزارة أن الحالات التي تماثلت للشفاء تعود لجنسيات مختلفة وشملت شخصين من الهند، والإمارات وشخصًا من كل من إيطاليا، بريطانيا والفلبين وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 38.
ودعت وزارة الصحة الإماراتية بالمواطنين والمقيمين لتجنب المناطق السياحية والاختلاط، وأهابت بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضمانًا لصحة وسلامة الجميع، والبقاء في المنزل وعدم الخروج منه إلا للضرورة، بالإضافة إلى تطبيق كافة الإجراءات الوقائية المعتمدة والمعلن عنها موضحة أن نتيجة الفحص الطبي السلبية لا تعني بالضرورة الخروج من المنزل وممارسة الحياة العادية ومخالطة الآخرين، بل يجب الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يومًا واتباع الإجراءات الوقائية المعروفة.
بينما أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات بيانًا ملحقًا بالبيان السابق حول تحديث إجراءات دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى الدولة، حيث قررت فيه تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى الدولة من منتصف الليلة الماضية، وحتى اعتماد آلية للفحص المسبق لفيروس كورونا الجديد.
- سلطنة عمان
وفي مسقط أعلنت وزارة الصحة العمانية أمس تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بالفيروس لمواطنين منها حالتان مرتبطتان بالمخالطة لحالات سابقة، وحالتان مرتبطان بالسفر لكل من بريطانيا وإسبانيا.
وأوضحت الوزارة أن العدد الكلي للحالات المسجلة في سلطنة عمان بلغ (52 حالة)، مبينة أن 13 حالة تماثلت للشفاء.
- قطر
أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر تسجيل 10 حالات إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع عدد الحالات المصابة إلى 470 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة القطرية إلى أن معظم الحالات الجديدة ترتبط بالمسأفرين الذين قدموا مؤخرًا إلى الدوحة من المملكة المتحدة والاتحاد السويسري ووضعوا في الحجر الصحي ومنهم 5 حالات لمواطنين قطريين، بينما أهابت الجهات المعنية بالدوحة بالمواطنين والمقيمين في الحجر المنزلي بضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة ضمانًا لسلامتهم وسلامة الآخرين منعًا لانتشار فيروس كورونا الجديد.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم أن رئيس الوزراء محمد اشتية سيعلن اليوم الأحد عن تدابير وإجراءات احترازية مشددة لمنع تفشي الوباء، وتقليص مساحة انتشاره على خلفية اكتشاف حالات جديدة.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية أمس 4 حالات جديدة ليرتفع عدد المصابين إلى 52 تعافى منهم 17. وأوضح ملحم أن المصابين الثلاثة في رام الله تم عزلهم في المستشفى وهم من الداخل المحتل، فيما أصيب طبيب من الخليل أثناء عمله في مستشفى هداسا بالقدس.
وأكدت وزارة الصحة أنه تم تشخيص 52 حالة إصابة في فلسطين، مفيدة في تقريرها أنه تم إجراء فحوصات لـ3945 عينة مشتبه بإصابتها من المحافظات الشمالية والجنوبية في مختبراتها، وكانت جميعها سلبية أي أنها "غير مصابة"، باستثناء الحالات المذكورة. وبينت أن عدد الحالات الموجودة في الحجر الصحي الخاص في الأكاديمية بمدينة أريحا، بلغ 3. إضافة إلى 1186 حالة في الحجر الخاص بالمحافظات الجنوبية، و9000 حالة في الحجر المنزلي في كل المحافظات.
وفي إسرائيل، شخّص خلال ساعات الـ24 الماضية، كورونا لدى 178 شخصا ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 883. ووصفت حالة 15 منهم بالخطيرة، و19 بالمتوسطة والبقية بالطفيفة. وتعافى من المرض 36 شخصا. وكان مسن عمره ثمانية وثمانون عاما توفي في مستشفى شعاريه تصيدق بالقدس ليلة الجمعة- السبت إثر إصابته بكورونا ليصبح أول شخص يحصده هذا المرض المعدي في إسرائيل.
وقال الخبراء بأن إحدى الصعوبات التي تواجهها الطواقم الطبية هي النقص في الأعواد القطنية المستخدمة لأخذ العينات والتي تعد ضرورية لإجراء الفحوص. ويبدو أن وزارة الصحة لم تجر الاستعدادات اللازمة للتزود بما هو ضروري لإجراء الفحوص.
وعلى الجانب الآخر، تخطّت حصيلة الوفيات من جراء وباء كورونا في إيطاليا خمسة آلاف شخص، 800 منهم قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية في حصيلة يومية غير مسبوقة في البلاد، في وقت اتخذت فيه الحكومة إجراءات جديدة للحد من تفشي الوباء.
وتعدّ إيطاليا التي شهدت بدء تفشي الفيروس قبل شهر، أكثر دولة متضررة في العالم من وباء كورونا. وأحصت السلطات الإيطالية 6557 اصابة جديدة بالوباء في عدد قياسي آخر يثير القلق.
وسجل العدد الأكبر من الوفيات (546) في منطقة لومبارديا (شمال)، إضافة إلى نحو نصف المصابين الجدد.
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ليل السبت الأحد، وقف "كلّ الأنشطة الإنتاجيّة" التي لا تُعتبر ضروريّة بالنسبة إلى تأمين السلع الأساسيّة للسكّان.
وقال إنّ الحكومة قرّرت "إغلاق كلّ الأنشطة الإنتاجيّة" التي لا تُعتبر "ضروريّة ومهمّة وحيويّة"، في خطوة إضافيّة تأتي في إطار التدابير المتّخذة في محاولة للقضاء على فيروس كورونا المستجدّ، وأضاف أن الصيدليات ومحال السوبر ماركت ومخازن المواد الغذائية والخدمات البريدية والمالية والتأمين والنقل ستُواصل عملها.
وقال كونتي "نحن نُبطئ المحرّك الإنتاجيّ للبلاد، لكنّنا لا نوقِفه"، واصفًا هذه الخطوة بأنّها "ليست سهلة"، وتابع "لا يمكننا إخفاء الحقيقة الموجودة أمامنا كل يوم. إنّها أخطر أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية"، وأردف "التدابير المعتمدة ستأخذ بعض الوقت قبل أن تظهر نتائجها. يجب أن نُواصل احترام كلّ هذه القواعد بصبر وثقة. إنّها قاسية، أنا أعلم ذلك. لكن ليس لدينا بديل. علينا أن نُقاوم، إنها الطريقة الوحيدة لحماية أنفسنا ومَن نحبّ".
وطلبت السلطات المحلية من رئيس الوزراء إقرار "تدابير قسرية بشكل أوسع" وفرض "قيود جديدة" تكون أشد من منع التجمعات وأكثر صرامة من تلك المفروضة على التنقلات منذ 10 مارس.
وقـــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :