القاهرة - إسلام محمود
تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، لتوفير المستلزمات كافة ودعم الأسر الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية، لتخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم ومنها مصروفات التعليم، كما تسعى لمساعدة وحماية الفئات المهمشة مثل الأيتام والفئات الضعيفة وكبار السن.
أوضح المستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي، محمد العقبي، في هذا الإطار، أن الوزارة تحرص خلال الفترة الجارية والماضية على دعم الأسر الأولى بالرعاية للحصول على خدمات تعليمية متميزة، فضلًا عن المساهمة في تخفيف أعباء الحياة خاصة المصروفات الدراسية مع بدء الدارسة بعد عدة أيام.
وأضاف العقبي، أن مؤسسة "تكافل" التابعة إلى الوزارة، ترصد تمويلات لتوفير 10 آلاف شنطة مدرسية بقيمة 1.5 مليون جنيه، وتوزيعهم على الأسر الأولى بالرعاية، مضيفًا أن المبادرة تستهدف أسر برنامج "تكافل وكرامة"، استعدادًا لتطبيق شرط انتظام أبناء الأسر المستفيدة من البرنامج في العملية التعليمية بحد أدنى 80% من الحضور.
وأوضح أن أكثر10 ملايين مواطن يستفيدون من معاشات "تكافل وكرامة"، من إجمالي 25 مليون مواطن مسجلين في قاعدة بيانات الوزارة، مشيرًا إلى تحديد برامج إلكترونية للأسر الأولى بالرعاية بناء على معادلات معينة، نسبة للبيانات الأسر الموجودة في قاعدة البيانات.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل وفقًا لثلاثة محاور أساسية، أولًا حماية الفئات الضعيفة والمهمشة مثل الأيتام وكبار السن، فضلًا عن تنمية الأسر المنتجة والتي تخطت حجم مبيعاتها العام الماضي 27 مليون جنيه، بجانب قطاع الحماية الاجتماعية الذي ينفذ برنامجي "تكافل وكرامة"، و"فرصة" الذي يوفر فرص العمل لأسر تكافل وكرامة، وتمكن حتى الآن من توفير 70 ألف فرصة عمل.