حزب النور السلفي

أعلن حزب النور السلفي رسميًا تأييده وانتخابه للسيسي في الانتخابات الرئاسية 2018. وقال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه تطبيقا لمبدأ الشورى قد استطلع الهيئات القطاعات التابعة للحزب، والتي رأت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأقدر على الاستقرار وتجنيب البلاد من المخاطر، وحث على المشاركة في الانتخابات.

وأضاف مخيون، خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر الحزب، أنه لا يخفى على أحد التحديات التي تهدد البلاد، والمشاكل العديدة، مما يوجب وحدة الصف وتحقيق التعاون بين الحكومة والشعب، مشددًا على أن الأحزاب السياسية جزءًا من النسيج الوطني على تحقيق الهدف من أجل مصالح مصر، متابعًا: "نقدم رؤيتنا للرئيس القادم لتحقيق الكفاءة لحاجة المواطنين، وتمثل رؤية حزب النور، الجانب الاقتصادي ومعالجة الأثر السلبية على المواطنين، ولابد أن تسارع الدولة على ذلك، والعمل على جني الثمار الاقتصادي".

وطالب رئيس حزب النور، الدولة أن لا تلجأ إلى الاقتراض إلا في الضرورة، وترشيد استهلاك الحكومة، في جميع النواحي، وسياسة التوسع في الأراضي الصحراوية، وأن تتخذ الحكومة لرفع مستوى الفلاحين وتوفير حاجاتهم، والاهتمام بالمناطق الريفية، موضحًا أنه لابد من الاهتمام بالمشاريع الصغيرة، وفتح مجالات صناعية جديدة، والعمل على محاربة الفساد في كل القطاعات وسد منافذه واقتلاع جذوره.

وأشارمخيون، إلى أنه لابد من مراجعة التشريعات والقوانين في البرلمان، وخاصة تشريعات الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطي، والعمل على محاربة التمييز في كل المجالات، والعمل على إلغاء حالة الطوارى، ومراجعة قوائم المسجونين، والإفراج عن كل من لا تثبت عليه جرائم عنف.

وأكد رئيس حزب النور، على أن الإرهاب لابد من مواجهة شاملة له أمنية وفكرية ودينية، والعمل على تحصين الشباب من هذا الفكر من خلال التعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية الأوقاف والأزهر، ووضع خطط لتنمية المناطق الحدودية، مشددًا على ضرورة العمل على تجديد الخطاب الديني، والحفاظ على العقائد الدينية، وأن لا يستغل تحديد الخطاب على محاربة القيم في المجتمع، وعن المجال السياسي، مؤكدًا على أنه لابد من التعددية في الأحزاب السياسية في مصر.

وطالب مخيون، بتقوية العلاقات الخارجية مع الدول، والعمل على ذلك في دول أفريقيا، والحفاظ على الأقليات المسلمة في دول الخارج مثل بورما، موضحًا أنه لابد على التأكيد على الشريعة الإسلامية في كل الشؤون الاجتماعية والدينية والسياسية وغيرها مما نص عليه الدستور.

يأتي ذلك في المؤتمر الصحافي المنعقد في مقر الحزب الرئيسى بالعجوزة، وحضره كل من وحضر سيد خليفة نائب رئيس الحزب والدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين العام للحزب والشيخ أحمد الشريف نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، وأحمد خليل وقيادات الهيئة البرلمانية وقيادات أخرى.