الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز

كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز كان من بين المتطوعين خلال العدوان الثلاثي عام 1956، على مصر. وأكد السيسي أن السعودية ومصر جناحا الأمة العربية، ولديهما تنسيق على أعلى درجة".

وجاء حديث السيسي عن تطوع الملك سلمان للدفاع عن مصر، في إطار حديثه عن علاقات مصر مع المملكة ودول الخليج، ضمن مقابلة شاملة مع مجلة "الرجل" السعودية. وزار الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي مصر، في مارس/آذار الماضي وذلك في زيارته الأولى عقب توليه منصب في المملكة، واستقبله في القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.

وبحث الرئيس المصري وولي العهد السعودي المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأكدت هذه الزيارة المرتقبة "خصوصية العلاقات المصرية السعودية وتميزها على مختلف المستويات في ضوء ما يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر أخوة وطيدة، وأهمية مواصلة التنسيق والتشاور بينهما".

 ويذكر أن الملك سلمان تطوع في الجيش المصري لصد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ونشرت صحف مصرية بالتزامن مع زيارته الأخيرة لمصر، صورًا له صحبة شقيقيه؛ الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، والأمير تركي الثاني.

وشارك أمراء سعوديون آخرون في حملة التطوع آنذاك، من بينهم الأمير فهد بن عبدالعزيز، والأمير عبد الله الفيصل، والأمير سلطان بن عبدالعزيز، إثر إعلان السعودية عن تعبئة عامة، في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، لصد العدوان عن مصر.

وتدعم المملكة العربية السعودية مصر منذ ثورة 30 يونيو/حزيران في العام 2013 وقدمت الكثير من الدعم المالي والسياسي لمصر بعد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها قبل عزل الرئيس المصري محمد مرسي إثر ثورة شعبية طالبت برحيله.