القاهره_مصر اليوم
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، كلمته في افتتاح أعمال منتدى أسوان الثاني للسلام والتنمية، في نسخته الثانية، والذي يعقد تحت عنوان: "تشكيل الوضع الطبيعي الجديد في أفريقيا: التعافي بشكل أقوى وإعادة البناء بشكل أفضل"، بمشاركة قادة ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين من الدول الأفريقية، والذي تعقده مصر افتراضيا.
وقال الرئيس، إن منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة يمثل منصة أفريقية تفاعلية، والتى دشنها معا خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى فى عام 2019 للدفع بأجندة طموحة تعمل على توثيق العلاقة بين حالة السلم والأمن وتحقيق التنمية الفعالة، وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والشركاء.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته أمام الدورة الثانية لمنتدى أسوان: "حالت الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا دون أن نعاود الاجتماع وجها وجها، ومصر حرصت على إقامة الدورة الثانية بشكل افتراضى للاستفادة من قوة الدفع فى الدورة الأولى وما حققته من نجاحات الوقت الراهن الأمثل لنتدارس معانا التحديات الجسيمة".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعم مصر الكامل لاتفاقية التجارة الحرة القارية، مضيفا أنه يجب توحيد الجهود لدعم الأليات الأفريقية لمنع وتسوية النزاعات.وأشار إلى أن تحديات جائحة كورونا لن تثنينا عن النهوض بأجندتنا الأفريقية.
وانطلقت اليوم الاثنين، فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الثانية، والذي يعقد تحت عنوان: "تشكيل الوضع الطبيعي الجديد في أفريقيا: التعافي بشكل أقوى وإعادة البناء بشكل أفضل"، بمشاركة قادة ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين من الدول الأفريقية.
ويعقد المنتدى- الذي تنظمه مصر - افتراضيا من خلال منصة مستحدثة يتم تنظيمها لأول مرة لضمان الخروج بالشكل المناسب، حيث تم تخصيص قاعة في أحد الفنادق المطلة على النيل بالقاهرة والذي تم اختياره ليعكس ربط النيل بين القاهرة وأسوان.
ويناقش المنتدى الذي تستمر أعماله لمدة 5 أيام ومن خلال 15 جلسة "التعافي في مرحلة ما بعد كورونا: تعزيز السلام والتنمية المستدامين في أفريقيا"؛ "الإرهاب في ظل جائحة كورونا: الحاجة الملحة للحلول المتكاملة"؛ "الانتقال من الخطوط الجانبية إلى الخطوط الأمامية: النهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن في أفريقيا أثناء الجائحة وما بعدها"؛ "تفعيل الوقاية الهيكلية في أفريقيا"؛ "من التعافي الاقتصادي السريع إلى التحول الهيكلي طريق أفريقيا نحو الانتعاش والتنمية المستدامين"؛ "معالجة النزوح القسري في التخطيط الوطني وعمليات السلام: توطين التحول النموذجي إلى الوقاية في أفريقيا".
كما تتضمن الجلسات عددا من الموضوعات منها: "نهج شامل لولايات الحماية في عمليات حفظ السلام"؛ "السلام والتنمية المستدامين من خلال الفنون والثقافة والتراث"؛ "الحفاظ على السلام من خلال إعادة الإعمار والتنمية الفعالة في مرحلة ما بعد انتهاء الصراع"، و"تسخير التجارة من أجل أفريقيا تنعم بالسلم والازدهار"، و"من النوايا إلى الأفعال: تحفيز التعاون الإقليمي من أجل السلام والأمن والتنمية في البحر الأحمر"، و"النهوض بالاستجابات المتكاملة لمخاطر الأمن المناخي"، و"أزمة الساحل المتفاقمة: تهديدات معقدة واستجابات مجزأة"، بالإضافة إلى الجلسة الختامية التي ستعقد تحت عنوان "رسم الطريق أمام قارة أفريقيا للمضي قدما: التعافي بشكل أقوى وإعادة البناء بشكل أفضل".
قد يهمك ايضا