الرباط - كريم بن جلّون
مُني حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الإسلامية في المغرب بهزيمة كبرى في الانتخابات البرلمانية في المغرب، بعدما حصد 12 مقعدا فقط في مجلس النواب مقارنة بـ 125مقعدا في آخر انتخابات عام 2016. وكان الحزب قد تولى السلطة في أعقاب انتفاضات عام 2011 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكان يأمل في الحصول على فترة ولاية ثالثة يقود فيها ائتلافا حاكما.وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها إن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر الانتخابات البرلمانية بحصوله على 97 مقعدا، بعد فرز 96 في المئة من الأصوات، يليه حزب الأصالة والمعاصرة برصيد 82 مقعدا، بينما حصل حزب الاتحاد الاشتراكي على 35 مقعدا.
وأضاف البيان أن نسبة التصويت بلغت 50.35 في المئة، وهي نسبة تفوق النسبة في انتخابات 2016. أما المناطق الجنوبية فتخطت نسبة التصويت فيها 66 في المئة. ويكلف جلالة الملك محمد السادس زعيم الحزب الذي يحصل على الأغلبية في البرلمان بتشكيل حكومة جديدة، مدتها خمسة أعوام. ويتوقع أن يعيّن الملك عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار رئيسا للحكومة. في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 36 مليون نسمة.و هاجم رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، عزيز أخنوش في مقطع فيديو ناري على فيسبوك الأحد.وقال بنكيران "رئيس الحكومة يجب أن يكون شخصية سياسية نزيهة وفوق الشبهات".ورد أخنوش في مقابلة له يوم الاثنين الماضي بأن الهجمات عليه "اعتراف بالفشل" من قبل خصومه، وتعهد بعدم الرد.وتقدمت أحزاب سياسية عدة، منها حزب العدالة والتنمية، ببلاغات تحدثت عما وصفته بانتهاكات شابت عملية الاقتراع، أبرزها - بحسب قولها - استخدام الأموال لجذب مزيد من الأصوات
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مشاركة كثيفة للمرأة المغربية في الانتخابات تعكس آمال نساء طنجة في تحقيق تطلعاتهن
بايدن يمدد حالة الطوارئ الخاصة بـ"خطر التدخل الأجنبي" في الانتخابات عاماُ آخر