القاهرة - فادي أمين
أكّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن آلية التعاون بين بلادنا بدأت بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وترسيخ العلاقات السياسية المستقرة بين دولنا، مشيرًا إلى أن تلك الآلية تحوّلت منذ إطلاقها من القاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 هي أحد أهم أركان الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
أضاف الرئيس المصري، خلال كلمته في المؤتمر الصحافي للزعماء الثلاث في العاصمة القبرصية، أنّ القضيتين، القبرصية والفلسطينية، ذات أولوية خاصة في إطار المباحثات مع رئيس قبرص، مشيرًا إلى أن أزمات مثل سورية وليبيا وعدد من الأزمات الأخرى تظهر كتحد لنا للحفاظ على المبادئ الثابتة للقانون الدولي من جهة ومساندة تلك الدول وشعوبها لتخطي الأزمات الراهنة والمخاطر التي تتعرض لها من جهة أخرى.
وتابع الرئيس السيسي، خلال كلمته في المؤتمر الصحافي مع زعماء قبرص واليونان، اليوم الثلاثاء، أنّ الإرهاب سيظل خطرًا كبيرًا يهدد شعوب المنطقة بل والإنسانية كلها، الأمر الذي يستدعي تكاتف كافة الدول وتسخير إمكاناتها للتصدي له، باعتبار أن توفير حياة آمنة لمواطنيها هي أبسط حقوق الإنسان التي تفرضه علينا مسؤولياتنا فضلا عن مجابهة الفكر المتطرف. وعن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، قال الرئيس إنها نتجت عن الأوضاع التى تتعرض لها منطقة شرق المتوسط.
وبدوره أعلن الرئيس القبرصى، نيكوس أناستاسيادس، أن اللقاء الثلاثى اليوم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء اليونان، ألكسيس تسيبراس، يعمق العلاقات بين دولنا. وأضاف
رئيس قبرص خلال المؤتمر أن البيان المشترك الذى سيصدر اليوم هو أساس للحوار المثمر بيننا، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدول الثلاث أثمر بنتائج لصالح شعوبنا، مبينًا أن أهم الموضوعات التى تطرقت لها قمة اليوم، هى قطاعات الطاقة، لافتًا إلى اكتشافات حقول الغاز الجديدة بمنطقة شرق المتوسط، مبينًا أنها ستكون حافزًا ومساهما في زيادة النمو واستقرار منطقة شرق المتوسط.