القاهرة - مصر اليوم
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن النظام الجديد لتداول القطن والذي يطبق لأول مرة في مصر بمحافظتي بني سويف والفيوم هدفه الأساسي مواجهة السلبيات في نظام تداول القطن السابق، حيث أدى تعثر تسويق القطن العام الماضي لتقلص مساحة زراعته بنحو 100 ألف فدان.
وأضاف حسين عبد الرحمن أبو صدام، في تصريحات له ، السبت، أن الفلاحين متفائلون بالنظام الجديد لأنه يؤدي إلى الحفاظ على سمعة القطن المصري ويحسن سعره عالميا.
وأكد نقيب الفلاحين أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لإعادة مجد القطن المصري وتشجيع المزارعين على زيادة مساحات زراعته والقضاء على الوسطاء لحصول المزارعين على أعلى عائد اقتصادي من زراعته لأهمية محصول القطن الاستراتيجية لمساهمته الكبيرة في إنتاج الزيوت والأعلاف وللحفاظ على صناعة النسيج التي تساهم بصورة كبيرة في الحد من البطالة، مشيرا إلى أن النظام الجديد يجبر المزارعين على الاهتمام بجودة ونقاوة القطن ليحصلوا على أعلى سعر لمحاصيلهم.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أنه ورغم تحفظ عدد كبير من المزارعين على نظام المزاد الذي سيباع به القطن وتحديد السعر على متوسط سعر القطن الأمريكي (البيما) والقطن قصير التيلة (A index) وفقا لسعر الدولار في يوم المزاد، متخوفين أن يظلم ذلك المزارع المصري، باعتبار زيادة تكلفة زراعة القطن بمصر لارتفاع مستلزمات الإنتاج وعدم حصول مزارعي القطن على أي دعم أو ميزة بالنسبة للمزارع الأجنبي أو لمزارعي المحاصيل الأخرى، إلا أن المزارعين متفائلون رغبة منهم في النهوض بالقطن المصري وملتزمون بعدم خلط القطن والحفاظ عليه من الشوائب املين بنجاح التجربه لتعميمها العام المقبل بجميع محافظات مصر التي تزرع القطن.
قد يهمك ايضا
تفاصيل اجتماع «مدبولي» مع وزير قطاع الأعمال حول النهوض بصناعة الغزل والنسيج
مصطفى مدبولي يستعرض دراسة تفصيلية لتنمية الساحل الشمالي الغربي