القاهرة - أسماء سعد
استعدادات فائقة للحكومة المصرية فيما يخص القطاع الصحي والطبي، خلال فترة الأعياد التي تترقبها البلاد، حيث ركزت وزيرة الصحة هالة زايد ووزير التعليم العالي خالد عبدالغفار على محوري: سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، وتحقيق الجودة في الرعاية الطبية.
وقال أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية حسام عبدالغفار في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن خطة قوامها 3 محاور عكف العاملين معه على الانتهاء منها على مدار الأيام الماضية، تأتي أولا في حصر أعداد المستشفيات الجامعية على مستوى المحافظات والتأكد من مدها بكل ما تحتاجه من متطلبات ومستلزمات طبية.
وتابع، ثانيا : رفع جاهزية هيئة الإسعاف المصرية والاستجابة لمتطلباتها من الأدوية وأكياس الدم ومشتقاته، وثالثا، فتح قنوات تواصل دائم مع لجنة إدارة الكوارث والأزمات الطارئة المستجدة التابعة مع المجلس الأعلى للجامعات، بهدف شيوع حالة من الجاهزية الطبية لأية طوارئ تواجه المواطنين في مناسبات التكدس والازدحام أو الاحتفال.
أقرأ أيضاً : فحص 18 مليون مواطن في "100 مليون صحة"
وأكد عبدالغفار أنه رفع تقريرا لوزيري الصحة والتعليم العالي، تصدره تأكيد على الدور المحوري للمستشفيات الجامعية في تطوير المنظومة الطبية، مع تأكيد على مخاطبة مديري المستشفيات الجامعية والتوجيه برفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظة المعنية، والمحافظات المجاورة وتنظيم الإجازات والراحات طبقا للقوى البشرية لكل مستشفى لتوفير العدد اللازم لأقسام الاستقبال والطوارئ.
كما ركز التقرير على ضرورة اليقظة الكاملة في الأقسام الحرجة، والتأكد من الالتزام التام بتواجد قيادات الطوارئ بالمستشفيات، وإرسال التقارير الخاصة بأعداد المصابين والتشخيصات، والمستشفيات التي تم نقل الحالات إليها ورفع درجة الاستعداد بإدارات التموين الطبي بها.
وأوضح التقرير الذي حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، أنه ضمن تأمين الاحتفالات على الصعيد الطبي، تم الاتفاق مع المستشفيات الجامعية على تجهيز أسماء نهائية بفرق طبية متنقل من التخصصات الطبية المختلفة لتقديم الدعم الميداني، في الشوارع والميادين الرئيسية، مع الحفاظ على حالة تواصل شاملة مع كافة وكلاء وزارة الصحة فى المحافظات التي تتواجد بها مستشفيات جامعية لتوزيع الفرق الطبية المتنقلة على المستشفيات الجامعية.
وذلك بالإضافة إلى تقديم الدعم لأى من مستشفيات المحافظة عموما عند الضرورة والتنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفوري عن أية حالات فور وصولها، والتنبيه على جميع المستشفيات الجامعية بمراجعة التجهيزات الطبية وتكوين مخزون استراتيجي من الأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية الخاصة بالطوارئ بناء على السعة الاستيعابية للمستشفى، ومخاطبة بنوك الدم بالمستشفيات الجامعية بتوفير مخزون استراتيجي مستدام من أكياس الدم.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تملك 110 مستشفى جامعي، تقدر كلفتها على الدولة 1.7 مليار جنيه، جرى زيادة موازنتها إلى 11.4 مليار جنيه، وصلت طاقتها الاستيعابية إلى 30 ألف و 24 سرير طبي، وسجلت تقديم خدمات طبية لـ 18 مليون مواطن، و3 ملايين حالة حرجة في 2018، مع إجراءها 60ألف عملية جراحية سنويا.
قد يهمك أيضاً :
السيسي يعزي إثيوبيا في وفاة رئيسها الأسبق جيرما ولد جيورجيوس
عامر يؤكد أن زيارة السيسي للنمسا تعزز التعاون التجاري بين البلدين