القاهرة – أكرم علي
أوضح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنه بحث مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس، تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المختلفة، مبينًا أنه تم استعراض التقدم الذي تم إحرازه في المشاريع خلال قمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي، مؤكدًا خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، أنه تم بحث تعزيز الأمن والسلم في منطقة المتوسط والأوضاع في سورية، مشيرًا إلى أنه تم التطرق لكل ما تقوم له قبرص في الاتحاد الأوروبي بدعم التوجهات المصرية داخل الاتحاد.
وأبرز شكري أنه استعرض أيضًا المشاريع التي تم الاتفاق عليها بين الرئيس القبرصي والرئيس السيسي، وتناول مسار القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لإقامة دولة على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية وهي آلية تحقيق السلام، لافتًا إلى أن تبادل التمثيل الدبلوماسي والعسكري بين البلدين سوف يعمل على تنمية العلاقات المشتركة .
فيما قال وزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليديس، إنه يتوجه بالشكر والتقدير لمصر خلال زيارته الأولى لها بعد تعيينه منذ شهر تقريبًا، وكان أول لقاء مع الوزير سامح شكري في روما، وأكد أن بلاده ترفض الأعمال غير القانونية التي تقوم بها تركيا في البحر المتوسط والتي تؤثر على مصالح دول المنطقة وعلى رأسهم مصر وقبرص، موجهًا الشكر للسلطات المصرية لدعم القضية القبرصية.
ونوه الوزير القبرصي بأن هناك إطار قانوني للتعاون بين البلدين، وبحث مع شكري تطوير التعاون في مجال الطاقة ووجدنا اهتمام من الشركات القبرصية للاستثمار، وقال "نقدر جهود مصر لحل القضية الفلسطينية والعمل على الاستقرار في المنطقة"، وتابع "التقيت مع سامح شكري في روما منذ أسابيع وأكدنا على إرادتنا القوية في استمرار العلاقات المشتركة، وهناك اهتمام كبير لتطويره والتعاون يقوم على روابط إستراتيجية عامة بين البلدين"، وواصل قائلًا "هناك إطار قانوني للتعاون المشترك وتحدثنا عن تطوير التعاون في مجال الطاقة ووجدنا اهتمام من الشركات القبرصية للاستثمار في مصر".