بدأت الدورة الأولى في إدارة الأزمات والمخاطر، برعاية وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، والتي يقدمها المهندس أحمد رياض، الخبير الدولي في المرونة المؤسسية واستمرارية الأعمال وإدارة المؤسسات، وذلك في إطار "متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارج".

وأكدت الوزيرة خلال كلمتها في افتتاح الدورة على دور العلماء  والخبراء وبذلهم الجهد والوقت لمتابعة توصيات مؤتمر العلماء والخبراء المصريين بالخارج "مصر تستطيع"، والعمل على تنفيذها، وأشادت بسعي المهندس أحمد رياض لتوفير كافة الإمكانات لتقديم هذه الدورة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي.

وأضافت  مكرم، أنها على ثقة من استفادة هؤلاء الشباب بمضمون هذه الدورة، وخاصة أنهم البداية لتسليم الراية بعد ذلك ليس فقط لشباب أخرين، بل لمؤسسات الدولة أيضا، لنستفيد من مفهوم المرونة المؤسسية وإدارة الأزمات على أسس علمية ومنهجية.

وأثنت مكرم على التنوع المتواجد بين المشاركين، مشيرة إلى أن الوزارة  تواصلت مع مؤسسة الرئاسة لاختيار 10 من الشباب خريجي البرنامج الرئاسي للتأهيل والقيادة، كما تم اختيار5 من أوائل الجامعات على مستوى الجمهورية للمشاركة في هذا البرنامج الذي يستمر لمدة 5 أيام يتم خلالها تدريب المشاركين على تقديم خطط عاجلة تتسم بالمرونة والفاعلية؛ لتحسين أداء العمل في ظل أصعب الظروف وأعقدها، كل هذا ضمن التزام كامل بالأجواء التشريعية والقانونية والتنظيمية التي تحيط بجهة العمل، مشيرة إلى أنه سيتم منح المتدربين شهادة معتمدة من معهد استمرارية الاعمال في إنجلترا.

وقال أحمد رياض الخبير الدولي في مجال استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات: "فخور بهذه الفرصة التي أتاحتها وزارة الهجرة، لكونها المنحة الأولى من نوعها التي يتم تطبيقها في مصر، وهي أحد توصيات المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج "مصر تستطيع"  الذي نظمته وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج نهاية العام الماضي".

وأضاف أنه يؤمن إيمانا مطلقا بقدرة العقليات المصرية على استيعاب تلك التدريبات والتفوق فيها، بما يخلق كوادر مصرية قادرة على مواجهة الأزمات والتعاطي معها بأساليب علمية ممنهجة، قائلا: "هؤلاء الشباب المشارك سيكونوا هم فريق العمل بعد ذلك عند التعامل مع الدولة في مجال المرونة المؤسسية". وأشار رياض، إلى أنه يُعد مكافأت للمتفوقين في التدريب بتوفير ثلاث فرص توظيف في مؤسسة استمرارية في دبي.