عبدالفتاح السيسي

كلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ووزير الداخلية، باستعادة الأمن خلال 3 أشهر في سيناء، جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس في احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف.

وأكد نواب البرلمان المصري على ثقتهم في قوات الأمن متمثّلة في الشرطة المدنية والجيش، على تنفيذ تكليفات الرئيس واستعادة الأمن في المنطقة غير المستقرة بسبب انتشار الأعمال المتطرفة وآخرها تفجير مسجد الروضة في بئر العبد في محافظة شمال سيناء.

وفي هذا الصدد، عبّر المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب المصري، عن ثقته الكاملة في قدرة أبطال الجيش والشرطة في تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستعادة الأمن خلال 3 أشهر في سيناء.

وأوضح النائب في تصريح خاص لـ"مصر اليوم"، أن هذا التكليف الحاسم والواضح من الرئيس السيسي، من أجل تصفية جميع قوى التطرف والشر والظلام داخل أرض الفيروز، خصوصا بعد قيام المتطرفين الكفرة بارتكاب أعمالهم الشيطانية ضد المواطنين الأبرياء لدرجة وصلت إلى مرحلة خطيرة بعد ارتكابهم مجزرة بشرية بشعة ضد المصلين الركع السجود بمسجد الروضة في بئر العبد بالعريش في محافظة شمال سيناء. 

واتهم المهندس محمد فرج عامر المجتمع الدولي بالتخاذل في مواجهة ظاهرة التطرف الأسود خاصة ضد الدول التي تمول وتشجع وتسلح التطرف، مطالبا من المجتمع الدولي أن يتدخل وبسرعة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين. 

ورأى الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، أن ثقة الشعب المصري بلا حدود في قدرة أبطال الجيش والشرطة على تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال: "مصر سوف تلقن الدول التي تدعم وتشجع وتسلح التطرف لارتكاب جرائمهم القذرة داخل البلاد درسا لن تنساه هذه الدول عندما تقوم مصر بتصفية هؤلاء المتطرفين الكفرة لتؤكد للعالم كله قدرتها في الدفاع عنه في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود".

وأشار النائب حسين أبوجاد، عضو مجلس النواب المصري، إلى أن هذا التكليف يؤكّد الحرص الحقيقي من الرئيس السيسي للثأر لشهداء مصر الأبرار وتطهير سيناء من رجس ودنس التطرف، وقال: "الرئيس السيسي لديه ثقة كبيرة وأيضا الشعب المصري، في قدرة الجيش للرد بقوة على التطرف وحفظ أمن واستقرار سيناء، لتحقيق التنمية الشاملة في هذه المنطقة".​