الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مستهل اجتماع الحكومة الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والوزراء، وأبناء الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، راجيًا من الله عز وجل، أن يُعيد هذه المناسبة الغالية على أبناء الوطن والأمة الإسلامية بالخير والأمن والرخاء.

وأشاد رئيس الوزراء بالنتائج الإيجابية لمُشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات قمة مجموعة الدول السبع G7 في فرنسا، مؤكدًا أن التواجد القوي والمؤثر من جانب مصر في سائر المحافل الدولية، يعكسُ مكانة الوطن في مختلف الدوائر الإقليمية والعالمية، لاسيما في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هذا العام ومساعيها للنهوض باقتصاد القارة ودفع جهود التنمية لخدم شعوبها، لافتًا إلى حرص جميع القادة والمسئولين الذين التقاهم الرئيس خلال مشاركته في القمة، على الإشادة بما حققته مصر خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة بها على كافة الأصعدة.

وأكد رئيس الوزراء حرصه على مُتابعة التقارير المُختلفة حول المؤشرات الاقتصادية فى مصر، وعلى رأسها معدلات التضخم، والبطالة، ومعدلات التنمية، مشيرًا إلى أن المؤشرات الاقتصادية المختلفة، تؤكد السير فى الطريق الصحيح وتحقيق النتائج المخطط لها، لافتًا فى هذا الصدد إلى أحد التقارير المهمة التى صدرت مؤخرًا، وهو تقرير "ديلويت" لاتجاهات الإنشاءات فى أفريقيا، الذى يبحث فى اتجاهات القطاع على مستوى القارة والمنطقة والدولة الواحدة، وتعدُ شركة ديلويت، واحدة من أكبر بيوت الخبرة فى العالم، وتدخل ضمن قائمة الأربعة الكبار (Big 4) فى هذا المجال، ويقع مقرها الرئيسى فى نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار مدبولى إلى أن التقرير المشار إليه أكد تصدر مصر دول القارة الأفريقية من حيث عدد وقيمة المشاريع الإنشائية فى قطاع التشييد والبناء، خلال 2018، حيث شهدت مصر فى الإجمالى 46 مشروعًا، تمثل 9.5% من إجمالى المشاريع فى أفريقيا خلال العام، بقيمة إجمالية 79.2 مليار دولار، بنسبة 17% من إجمالى قيمة المشاريع فى القارة، وشهدت منطقة شمال أفريقيا أكبر تغير من حيث عدد وقيمة المشاريع مقارنة بأى منطقة أخرى بالقارة خلال 2018، مع زيادة قدرها 172.5% فى عدد المشاريع وزيادة بنسبة 92.3% فى قيمتها الإجمالية بالدولار الأمريكي.

وأضاف التقرير أن المشاريع المصرية تأتى ضمن أهم القوى الدافعة لنمو القطاع فى شمال أفريقيا، وسلط التقرير الضوء على اثنين من المشاريع العملاقة المزمع تنفيذهما فى مصر وهما مجمع التحرير للبتروكيماويات، ومحطة الضبعة النووية، واعتبر التقرير أن هذين المشروعين من أبرز المشاريع فى شمال أفريقيا، حيث يقود كلا المشروعين النمو من حيث قيمة المشاريع، إذ يعدُ مجمع البتروكيماويات الأكبر على الإطلاق، كما يعدُ مشروع الضبعة أول محطة للطاقة النووية فى مصر، وهو الأكبر فى المنطقة على الإطلاق.

كما أشار التقرير إلى أن المشاريع الكبرى التى يتم تنفيذها فى مصر، تمثلُ عنصر جذب للمزيد من الإستثمارات الضخمة من جانب العديد من دول العالم، لاسيما الصين، التى يعتبرها التقرير مستثمرًا رئيسيًا ذا دور كبير فى القارة الأفريقية، حيثُ أن العلاقات الاقتصادية بين الصين وشمال أفريقيا بشكل خاص آخذة فى النمو كجزء من مبادرة الحزام والطريق. وأوضح التقرير أن مصر تأتى فى المقدمة من حيث العلاقات الثنائية بين الصين وشمال أفريقيا، حيثُ يبدى المستثمرون الصينيون اهتمامًا خاصًا بمنطقة قناة السويس الاقتصادية، ويتطلعون لإقامة شراكات فى التوسعات التى تقوم بها مصر فى قناة السويس وميناء الإسكندرية.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

 راضي يكشف تفاصيل اجتماعات السيسي مع الوفدين السوداني والنرويجي

 الرئيس السيسي يفتتح المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي